بعد تصفحك للإنترنت بأتي الوقت أحيانا للاستفادة منه . فبإضافة لرؤيتك
للمعلومات والصور على الشبكة فإنه يمكنك نقلها إلى الكمبيوتر إذا كانت ذات فائدة لك . يشمل هذا العمل أيضا نقل ملفات الصوت والصور والفيديو وبرامج الكمبيوتر ويتضمن ذلك حاجتك لإدخالها وتركيبها وتهيئتها في جهازك وتشغيلها.
قبل أن تبدأ:
قبل أن تنقل أي شئ إلى الكمبيوتر هناك حاجه لفحص بعض الأمور…أولا يجب أن تكون متأكدا بأن كمبيوترك مزود ببعض أنواع من برامج فحص تواجد الفيروسات حتى تحميك من نقلها إلى الكمبيوتر . هذا ولو انه من غير الأمور العادية جدا أن تنتقل فيروسات من الإنترنت ، ولكن ذلك ممكن حدوثه . وإذا لم يكن لديك برامج الحماية من الفيروس فيجب عليك شراءها أو حتى استخدام بعض برامج الفيروس التي تقدمها الشركات لمده محدودة كنوع من الدعاية والترويج لها. توجد هذه البرامج ملحقة على أقراص صغيرة أو أقراص مدمجة مع كثير من المجلات ، كما يمكنك نقلها من الإنترنت. وفي حالة نقلها من الإنترنت يجب أن تكون متأكدا بأن الموقع الذي تقوم بنقل الملف منه ذو سمعة حسنه ولا يقوم بتقديم أي شئ لا يبدو أنه صحيحا. وعادة فإنك في مأمن إذا نقلت برامج من مواقع شركات معروفة ومشهورة . ويجب تجنب نقل البرامج من المواقع التي تقدم برامج مجانية لأنها قد تكون غير قانونية أو أن الثمن الذي تدفعه هو إصابة الكمبيوتر بأحد الفيروسات.
البرامج المجانية أم برامج التشارك أم الترخيص ؟
قبل عملية نقل البرنامج المرغوب افحص لترى ما إذا كانت هذا البرنامج مجاني أم عليك أن تدفع ثمنه بعد فتره من الاستعمال.
إن كثير من البرامج المتوفرة على الإنترنت هي برامج تشارك. وهذه البرامج يتم توزيعها مجانا وبعد فترة من الاستعمال وعادة لثلاثين يوما يتطلب منك دفع بعض الرسوم . ويحتاج لأن تدفع مبلغا من المال إذا أردت أن تسجل البرنامج وتستمر في استعماله . وتتوقف هذه البرامج عن العمل إذا لم تدفع الرسم . تأتي عادة مع برامج المشاركة معلومات عن كيفية الدفع والتسجيل.
إن كثير من المواقع توفر برامج مجانية ، وما عليك إلا أن تنسخ منها ما تحتاجه وتركبها في كمبيوترك وتبدأ العمل ولا يتطلب من ذلك دفع أية رسوم.
كيف تجد الملف المناسب ؟
إذا أردت معلومات أو ملف أو برامج معينة فأول ما تقوم به هو البحث عنه ، يتطلب منك أن تتعلم عملية البحث وتجيدها حتى لا تضيع كثير من الوقت .
بعض المواقع تقدم لك مجالا لاختيار نسخ مختلفة للبرامج كي تقوم باختيار ما يناسبك منها .كن متأكدا أن الملف أو البرنامج الذي تختاره هو الملائم تماما للكمبيوتر الذي لديك. وعلى سبيل المثال إذا كان لديك كمبيوتر من نوع ماكنتوش فيجب أن لا تنقل برامج تعمل على الكمبيوتر الشخصي لأي بي إم IBM.كذلك فإن بعض الملفات تعمل فقط مع نوع معين من المعدات والبرامج في كمبيوترك ، وعلى سبيل المثال إذا أردت لعب ملف صوتي فإنك بحاجة إلى بطاقة صوت وسماعات متصلة بالكمبيوتر ، بالإضافة إلى أنك بحاجة إلي المعلومات الصحيحة عن نوع ملف الصوت الذي يجب أن يكون واضحا في الموقع الذي هو فيه . يطلب منك عند البدء في عملية النقل تعبئة صندوق استفسارات يتضمن الاسم والعنوان الإلكتروني .. وهذا عموما لا ضرر فيه ، وفي بعض الأحيان فإن بعض المواقع تجعل من هذا الأمر شيئا واجبا إذا رغبت في نقل الملف وإلا فلن تتمكن من نقله .قد تجد أن لبعض المؤسسات مواقع في أماكن مختلفة من عالم الإنترنت وذلك حسب تواجد تلك المؤسسات في البلدان المختلفة . إن هذا يعطيك الخيار كي تتنقل بين هذه المواقع المتعددة . وفي الحالة التي تعطى فيها الخيار فعليك بالموقع الذي أنشأته المؤسسة في بلدك أو أقرب موقع لك .
أين تضع الملف المنقول ؟
بمجرد أن تكون قد حددت موقع الملف الصحيح المراد نقله فعليك أن تنقر بالماوس على نقرة الاتصال الخاصة بعملية النقل والنسخ. سيظهر لك صندوق استفسارات يسألك عن المكان الذي ستحفظ فيه الملف وماذا ستسميه.
من المهم للغاية أن تتذكر هذا المكان الذي ستحفظ فيه الملف في الكمبيوتر. إن كثير من الناس يعملون دليلا خاصا بأعمال النقل ويمكنك أن تسميه أي شئ يمكن أن تفهم منه مباشرة انه يحتوي على أعمال منقولة Downloaded وبهذه الطريقة فإن الملف لا يضيع ويمكنك تمييزه ومتابعته . إذا أقترح الكمبيوتر اسما اقبله أو اعمل له اسما دالا عليه كما ذكرنا.
في كثير من الأحيان فقد تعطى الفرصة كي تفتح البرنامج وتشغله مباشرة بدلا من نقله وتركيبه في الكمبيوتر ثم تشغيله وهذا خيار جيد إذا أردت أن تستعمل البرنامج مباشرة وتشغله دون الحاجة لحفظه .
مشاكل وصعوبات عملية النقل
يجب أن تكون صبورا في عملية النقل لأن هذه العملية مستهلكة للوقت . ولكن بفضل برامج التصفح الحديثة فإن هذه البرامج تعلمك عن درجة التقدم في النقل والوقت المتبقي لتكمل هذه المهمة.
إن عملية النقل تتم في العادة بسلاسة وبدون أية مشاكل ، ولكن في بعض الأحيان فإنك قد تواجه صعوبات فإذا فقدت الاتصال في الإنترنت في وسط عملية النقل فإنه وللأسف يجب عليك أن تبدأ عملية النقل من جديد ومن نقطة الصفر . وهذا يجب أن يحصل حتى لو كنت قد نقلت 99% من الملف.
يحصل في بعض الأحيان أن عملية النقل تتوقف كليا أو أنها ذات بطء مزعج .. فإذا كانت تلك هي المشكلة فإن عليك أن توقف البرنامج بالنقر على Stop في برنامج التصفح وعليك أن تجرب النقل مره أخرى . إذا استمرت نفس هذه المشكلة فعليك أن تجرب مره أخرى في وقت آخر ، فقد يكون الموقع مشغولا كثيرا في التعامل مع عدد كبير جدا من المستخدمين . وفي الحقيقة فإن بعض المواقع تحدد عدد الناس الذين يكون بإمكانهم نقل البرنامج في أي وقت ، وفي هذه الحالة ستصلك رسالة بأن تحاول مره أخرى في وقت لاحق .
تركيب وتشغيل لبرنامج
بمجرد أن تتم عملية النقل بنجاح فقد تصلك رسالة على الشاشة تعلمك بأن عملية النقل اكتملت . قد لا تصلك تلك الرسالة ولكن يختفي صندوق المعلومات عن الشاشة . وفي كل الأحوال فالأفضل بعد ذلك أن توقف الاتصال بالإنترنت عند هذه النقطة ، وتقفل برنامج التصفح وأي برنامج آخر تقوم بتشغيله.
أنت الآن بحاجة لاختيار مكان للبرنامج الذي نقلته والذي حددت له اسما وذلك كي تقوم بتركيب البرنامج Install في الكمبيوتر.
قد يكون البرنامج في حالة الضغط Compressed بأحد الطرق وذلك لتصغير حجم المساحة التي يستخدمها وفي هذه الحالة فإنه لكي تقوم بتركيبه في الكمبيوتر يجب أن تقوم بإزالة الضغط Decompressing قبل القيام بالتركيب ويتم ذلك باستخدام برامج مناسبة.
عندما تكون قد حددت المكان المناسب لوضع البرنامج أنقر عليه مرتين كي تبدأ عملية التركيب Installing. وفي العادة فإن هناك بعض أنواع من برامج التركيب ستظهر لترشدك بما تعمل وماذا يتم أثناء عملية التهيئة والتركيب . وإذا لم يكن ذلك كذلك فقد تحصل على شاشة سوداء ورسالة عن الملفات غير المضغوطة . وإذا حصل ذلك عد ثانية للبرنامج وابحث عن ملف اسمه Setup ثم انقر عليه مرتين كي تكمل عملية التركيب
كيفية التسوق من على الانترنت
الإنترنت ما هو إلا وسيلة اتصال وتفاعل، وهذا هو وجه الشبه الذي تنتهي إليه عملية مقارنة الإنترنت مع الوسائل التقليدية للتسويق, مما يجعله مناسبا لعملية التسويق مثل الوسائل الأخرى مع وجود اختلافات بين كل وسيلة وغيرها.
إن عملية جعل بضاعتك أو خدماتك ملحوظة ومعروفة لمشتركي الإنترنت تختلف عن عملية طباعة إعلان في صحيفة أو بث إعلان تلفزيوني أو من خلال المذياع أو الوسائل الإعلانية الأخرى. إن لكل وسيلة إعلان خصوصياتها ، فكما لا تستطيع وضع منشور كثيف الكلام كإعلان تلفزيوني أو تعلن عن عطرا في المذياع ..الخ، فإن هذا ينطبق أيضا على الإنترنت. إن لكل واسطة إعلامية طريقتها وأسلوبها في إبراز الإعلان كي يصل لأكبر عدد من الناس.
يجب ان نتعامل مع الإنترنت باعتباره وسيلة إعلانية جديده كليا ، إن ذلك يتطلب منك أن تعرف كيف يعمل الإنترنت وبالتالي يتطلب منك أن تقضي الساعات تعمل بيديك على لوحة المفاتيح…حتى تعرف من يسكن في هذا العالم الإلكتروني. وبدون التجربة العملية فإنك قد لا تستطيع أن تصل إلى عقول هؤلاء المتجولين بين الإلكترونات ، أن فهمك الصحيح للسوق ولهذه الوسيلة هو الذي يجعلك تنجح بالعمل.
هناك رابطة عاطفية قوية تنشأ بين المتجولين على صفحات الإنترنت وبين الإنترنت نفسه، وهذه الرابطة هي أقوى مما بين مشاهدي التلفزيون والتلفزيون نفسه، وأكثر بكثير مما بين مستمعي الراديو والمحطة المفضلة لهم … وهنا ومن هذه الحقيقة فانه يمكنك الاستفادة من هذه الفرصة لخلق نوع من الترابط بينك وبين الزبائن.
إن أحد الطرق كي تقوم بمعرفة رأي الناس في أمر أرسلته لهم أو أعلنته، هو قياس شعور الناس نحوه. يمكن ذلك أن يكون بأن تضع ما يمكن وصفه بلوحة نقاش حيث تسألهم عن تعليقاتهم وردود فعلهم تجاهه. الأمر الآخر هو أن لا تحاول فرض إعلانك عليهم، ويجب أن تشعرهم بحقهم في الاختيار حيث أن هذا الأمر سيجعلهم أكثر راحه، مما يعطيك فرصة بناء علاقة عاطفية بينك وبين مجتمع الإنترنت.
إن مجتمع الإنترنت يواجه كماً هائلا من المعلومات على صفحات مئات الآلاف من مواقع الشبكات ، وهذا يشكل ضغطا كبيرا على الفرد. لذا فإن بعض الشركات التي تقوم في موقعها بأعمال تختلف عما هو موجود في المواقع الأخرى ستلاقي ترحيبا أكثر من الترحيب الذي سيلاقيه المشاركين بأساليب تقليدية متكررة. وبدون أن يكون هناك أمرا يستطيع لفت الانتباه، فإن السابح فوق صفحات الإنترنت والذي يكون قد ظهر فجأة عند موقعك بسرعة الضوء سيختفي أيضا بنفس السرعة. إن موقعك ليس عليه فقط أن يكون مختلفا عن الآخرين على الإنترنت، ولكن عليه أن يكون مختلفا بالنسبة لكل شخص… وهذا ممكن ترتيبه بطريقة أن يكون الموقع نشيط دوما، ويبتكر طرقا جديدة باستمرار للفت الانتباه وجذب الزائر أثناء استخدامه لصفحات الشبكة. اسأل زائر موقعك أن يجيبك على استفسار ما، وحسب إجابته باستطاعتك أن تأخذه إلى مكان آخر يناسبه بالطبع. يجب أن تعطيه حق الاختيار وانه هو الذي يقرر كل شئ.
يجب أن تعلم أنه باستخدامك للإنترنت فإنك تقوم بتغطية مساحة واسعة جدا من البشر متعددة الأمزجة. لنسأل فقط سؤال واحد للأفراد على الإنترنت … ما هو الإنترنت؟ لتجد آلاف الإجابات المختلفة.
عند التغطية الإعلامية لموضوع ما ( بضاعة أو خدمة ) باستعمال صفحات مواقع الشبكة فإن من يزورك أولا هم هؤلاء الذين يرغبون في بضاعتك أو شركتك ، وبمجرد أن يدخلوا موقعك يمكنك إبهارهم بالألوان والصور والرسوم ولقطات الفيديو المميزة، وفي نفس الوقت تقوم بتقديم بضاعتك بتروي، وتعرض عليهم فوائدها أو تقدم خدماتك المميزة بنعومة وهدوء لهؤلاء الناس. ومثلها كأي عمل آخر يجب أن لا تترك الأمور على حالها ، لأن ذلك يسبب الملل ثم الإهمال ، ولذا يجب أن تبقى جاذبا لهؤلاء الزائرين بشكل مستمر، وأن يعودوا للإطلاع على صفحة موقعك بالشبكة باستمرار، وذلك للحصول على أحدث المعلومات.
في مواقع الشبكة تعتبر الصفحة التي تبقى لمده أسبوع كامل صفحة قديمة، فإذا بقيت مدة شهر فستكون مملة للغاية، وإذا استمرت مده أطول فلن يزورها أحد. ولهذا يجب عليك أن تبقي الصفحة متحركة ومتجددة دوما لتجعل الجميع يكررون زيارتها. اجعل المعلومات دوما جديدة وأبهر الجميع بالسرعة على الإجابات . إن كل هذا يساعد في جعل المبيعات متدفقة.
من هم على الإنترنت؟قد يكون من المستحيل حصر مواصفات كل واحد على الإنترنت ووضعهم في مجموعات حسب النوعيات المختلفة، ولكن مواصفاتهم بشكل عام يمكن أن تكون كالتالي:
· متعلمون جيدا.
· أذكياء.
· ذو دخل مرتفع.
· أغلبهم شباب وأكثر المجموعات يتراوح سنهم ما بين 18-25 تليها المجموعة ما بين 25-35 سنه.
· 85% يتكلمون الإنجليزية.
· غالبا ما يكون لديهم عدم قبول للإعلانات الصاخبة وكثيرة الصياح أو السمجة.
· عندهم رغبة في الإعلانات ذات التفاصيل الدقيقة والمعلومات الضخمة