mourad_39
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال   عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Emptyالسبت 16 يناير 2010 - 8:12

يترقب جمهور الدورة الرابعة من مهرجان الفجيرة للمونودراما، العملين اللذين يمثلان الإمارات في قائمة عروضه الممتدة على مدى 8 ليالٍ، وأولهما يعرض اليوم، وهو عمل إماراتي خالص بعنوان “الذي نسي أن يموت” لفريق مسرح خورفكان للفنون
وتترقب جماهيره العرض الرابع للمسرحية المونودرامية وهي من تأليف إسماعيل عبدالله، وسينوجرافيا وإخراج حسن رجب، وبطولة جمعة علي، وسبق ذلك 3 عروض قدمتها الفرقة المسرحية خلال السنة الماضية بدأتها بعرض في مارس/آذار ضمن أيام الشارقة المسرحية تلاه عرضان في مدينتي كلباء وخورفكان، ولاقت العروض وقتها استحسانا كبيرا من النقاد والجمهور . المسرحية الثانية “ذاكرة الوجع والمسرة” تأليف وإخراج وسينوجرافيا فيصل جواد وأداء مونودرامي للفنان محمود أبو العباس إماراتية من جانبين، الأول: إنتاجي بحكم قيام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المنظمة للمهرجان بإنتاجها وتبنيها لفوز النص بجائزة الأفضل في المهرجان في ،2008 والجانب الثاني أن عناصر العمل يعيشون على أرض الدولة .
يعتمد العرض المسرحي الأول والذي تدور أحداثه في 50 دقيقة على رؤى تجريبية تتناول حياة مغسل موتى اضطرته ضغوط السلطة واتهامها له بالإرهاب، إلى الهروب وقضاء حياته حبيساً في غرفة غسل الموتى، حيث يتداعى النص بأحداثه المرتبة، عندما تصل إليه جثة زعيم السلطة صاحب التاريخ السيئ في التعامل معه وغيره، فيحاكم المغسل جثة السلطوي التي ترقد أمامه عاجزة عن فعل شيء، فيتذكر المغسل مدى سطوة صاحبها واستبداده .
ويعد العمل التجربة الأولى في المونودراما لأركانه الثلاثة المؤلف والمخرج والممثل، وتباين موقف النقاد منها، إذ جاءت بنظر البعض تقليدية وفي رأي آخرين تجربة إخراجية مختلفة كلياً عما اعتادوا تقديمه، موضحين أن حسن رجب الذي أتقن المسرح الشعبي يتجه في هذه المرة للتجريب .
تقوم المسرحية على البنية الفكرية الفلسفية التي التقطها اسماعيل عبد الله ليعبر عن فلسفة الموت والحياة، وليقدم عبرها مواقف وحكايات وأحداثاً، كان للمخرج دوره في بلورتها على خشبة المسرح، من خلال التناول، والقدرة على رسم حركة الممثل .
الفنان حسن رجب اعتبر أن الطرح الذي يأتي به من خلال المسرحية جديداً من جانب الجو العام للعمل ثم وضع تصوراته ضمن موضوع رئيسي للعمل وموضوعات أخرى مرتبة ضمن العرض .
وقال ل”الخليج”: أنا مستمع بتجربتي الأولى، استفزني النص وأحسست أنه يمكن أن أصنع منه هذا العرض وأضيف إليه، بصفة عامة وجدت أن دلالات السينوجرافيا موازية للخط الدرامي، كما شكَّل إضافة جديدة لمسرحيات الممثل الواحد .
وأضاف: احترفنا في الإمارات تقديم المونولوج والمسرحيات الكاملة، وأعمال المونودراما قليلة جدا، ولكن من خلال العمل وجدت أن كله مدروس في أبجديات العمل، وكان الشكل مختلفاً، وكانت العروض الأولية بمثابة تدريبات، وساعدنا في تحقيق إضافات للعمل العروض التي قدمت وأفادتنا على مستوى تحسين وتجويد الأداء التقني والفني وتحقيق الدقة والاختزال، والنظر إلى الملاحظات التي رأيناها أو نقلت لنا وتعاملنا معها بإيجابية . ورأى أن التجربة الأولى أظهرت إمكانيات جميع من شارك فيها .
من ناحيته أشار بطل العمل الفنان جمعة علي إلى أنه رغم أن مسرح المونودراما غير محبب جماهيريا إلا أن المسرحية جاءت بشكل جديد غير الذي اعتاده الجمهور، وأن النص كان احترافيا واستطاع المخرج توظيف إمكانيات السينوجرافيا في العمل لكسر الملل .
وقال: تجربة صعبة، ولكن خوضها مع حسن رجب زادني ثقة وخبرة ونقلة في “تكنيك” الممثل، ووضعت لنفسي قراءة وافية لنص كامل، فكنت أكرر الجملة خلال شهرين من البروفات 100 مر ة تقريبا، واهتم بملاحظات المخرج في توظيف السينوجرافيا الخاصة بالديكور والإضاءة في العمل .
وعرفت أنه لا يوجد مستحيل لأني تعمدت الإحساس بالورق فوجدت أن القصة تشبه “حفار القبور” لوليم شكسبير، والخطاب جعلني أكلم نفسي كثيرا، حتى أن النقاد عدوا لي 30 حالة فنية خضتها أثناء العرض . ويوضح أن الشكل السياسي الذي يراه البعض في العمل ليس مباشرا، كما أن اللهجة المستخدمة في العمل هي الإماراتية وذلك بحكم أن إحساسه بها أفضل من غيرها .
وأشاد بالتعاون مع إسماعيل عبدالله وبالحركة التي أحدثها المخرج حسن رجب والتي طغت على الصمت المبرر في مثل تلك الأعمال .

وعن العمل الثاني “ذاكرة الوجع والمسرة” يقول مؤلفه فيصل جواد: النص في الأساس جملة مشتعلة من المشاعر والتعابير، فقراته صاغتها أناملي على مدى سنوات الوجع من المشهد العراقي، والذي خرجت منه بورقة وضعت على باب منزلي تهددني بأن مصيري وغيري ممن أحبوا العراق واهتموا ونالوا شهرتهم ومكانتهم من خلاله، مجرد “رصاصة” تقصي عن المشهد، لذلك فالنص يعيش بداخلي ولم أفكر مطلقا أن أصوغه مسرحيا ولكن لكي يعلم الجمهور أن هذا النص أنجزته بين 7 إلى 8 ساعات جلست فيها مرة واحدة ووضعت فيه عصارة التجربة المرة والتي لم أفز فيها سوى بنجاة أولادي كفائدة وحيدة مرت بي خلال هذه السنوات العجاف .
وأضاف: حز في نفسي المشهد العراقي وما فيه من خلط أوراق، وكان محور المسابقة التي فاز فيها النص في المهرجان عام 2008 عن الصراع ولذلك لم أجد الأمر صعبا، فأنا نفسي كنت عفويا في صراع داخلي وحزن شديد وإلى الآن واضطراب، استرجع من كلمة الذاكرة، قنابل محشوة بالرصاص فيها القليل من المسرة المتمثل في صباحها الندي المعطر بصوت فيروز، ثم ذاكرة حاضرة معمرة بالوجع والألم .
وفي لمحة معبرة عن التوافق النفسي مع العمل، وجه شكره إلى “النص”، الذي أشعل الوجع وسيرى النور، في عرضه الأول في 21 يناير/كانون الثاني قبل ختام المهرجان بليلة: أوجاع العمل لا تنتهي ففترة التدريب المتاحة قصرت علي وعلى الفنان محمود أبو العباس ووصلت إلى 10 أيام فقط قبل بدء المهرجان في حين أن التدريب في مثل هذه الأمور يحتاج إلى شهور، وكانت تجربتي مع أبو العباس جيدة وأشهد له بهامته الفنية وحفظه الدور .
وأوضح أنه كمخرج للعمل كان يحتاج لأن يعمل في ظروف وأجواء بعيدة عن العجلة والشد النفسي، معربا عن أمله أن يلقى العمل النجاح المرجو وأن يكون معبرا عن الجهة التي اختارته واحتضنته وهي هيئة الفجيرة للثقافة والفنون .
الفنان العراقي محمود أبو العباس استرسل الوجع هو الآخر على لسانه فجرحهما واحد، وعن الأداء الفكري للعمل قال: إن التجربة مع جواد فيصل هي الأولى بالنسبة لي، ووجدت أنها تعبر عن عمق الوجع العراقي عن طريق رجل اختار بيت المنفى بعدما هدد بالقتل أو الرحيل، وهو شكل مألوف اليوم لدى العراقيين، ولكن فيصل بكتابته أخرجه من عمق المألوف على مساحة أوسع وأشمل لحصار الذات العراقية التي تختزن ذاكرة فيها من المسرة، وتعاني جميعها من الوجع الذي تسبب فيه الاحتلال وبعض القوى التي تعمل لصالحه، وتسعى لتدمير روح الإنسان العراقي .
ورأى أبو العباس أن جواد خرج من أطر الانهزامية إلى دعوة للوقوف بقوة أمام هذا الواقع لنفض غبار الهزيمة وليتماهى مع المثل التي تربى عليها باعتباره يتكئ على حضارة حقيقية، وذلك بالخوض في تفاصيل البطل العائلية والشخصية التي يتخذ مها عنصرا للتماسك . وأوضح أن المؤلف حاول عند صياغة النص التخلص من إشكالية السرد التي تميز المونودراما، فحول النص من صوت واحد إلى عدة أصوات، فخلق عملاً متكاملاً لا يستند للخبر بل إلى التفاصيل الحية وجعل منها أندادا متشابكة أججت الصراع في المسرحية، معتمدا في الوقت ذاته على تنوع جمالي سينوجرافي بالعرض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منال
عضو أستاذ
عضو أستاذ
منال


رقم العضوية : 188
الجدي
عدد الرسائل : 1155
العمر : 30
نقاط : 1558
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال   عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Emptyالسبت 16 يناير 2010 - 11:46

Neutral
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الضباب
عضو جديد
عاشق الضباب


الاسد
عدد الرسائل : 476
العمر : 32
نقاط : 696
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال   عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Emptyالأحد 17 يناير 2010 - 2:35

عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال 702172
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفا طبعي
مشرفة عامة
مشرفة عامة
الوفا طبعي


رقم العضوية : 83
عدد الرسائل : 2381
نقاط : 3070
تاريخ التسجيل : 11/05/2009

عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال   عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال Emptyالأحد 17 يناير 2010 - 11:48

عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال 40327
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرضان إماراتيان يحاكمان التسلط والاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mourad_39 :: *~`¤-المنتديات الثقافية-¤`~* :: *~`¤-قسم المسرح والسنيما-¤`~*-
انتقل الى: