أحضان الموت" و "للجماجم أحلام" في أيام صحار المسرحية تتواصل فعاليات أيام صحار المسرحية الثالثة وقد عرضت مساء أمس بقاعة عمان بكلية العلوم التطبيقية بصحارثاني مسرحيات المهرجان وهي " الحياة بين أحضان الموت " من إخراج الطالب خليل بن سليمان الحراصي وتأليف نسيبة المكتومية وسينوجرافيا موسى آل رحمة وسليمان القصابي وحميد المعمري وتمثيل حمدان الجابري ومحمد الفارسي واسماعيل البلوشي ومحمد الحراصي وأماني الفزارية ورشا السريحية واإيمان السنانية وديكور خولة العلوية وأميرة العميرية وحمدة الشامسية وأدار الخشبة كل من ربيع المكتومي ودلال الجهورية ، وتدور المسرحية حول الصراع من اجل البقاء والمكافحة من اجل العيش وترمز الى العديد من الأهداف منها ألا يتخلى الإنسان عن الوطن الذي عاش فيه مهما كانت ظروفه قاسية وحتى لو كان المستوى المعيشي في هذا الوطن ضعيفا وكذلك أن يعتاد الشخص على نفسه في اتخاذ القرار وعدم الاعتماد على الغير.
بعد ذلك قدم العرض الثالث للاأام المسرحية من خلال مسرحية " وتبقى للجماجم احلام " المقتبسة من مسرحية "احلام الجماجم" التي الفها حامد الزيدي اعدتها واخرجتها الطالبة موزة محمد الهنداسية وهي مسرحية رمزية تعكس واقع اجتماعي ملموس نعيشه فالتعاملات اليومية بين الناس والشعوب والحضارات والمسرحية من بطولة ماجد النوفلي وماجد الجديدي ومحمد الضبعوني وسينوجرافيا اميرة الحوسنية ويسرى الروشدية وفاطمة الوهيبية وتصميم الديكور من عمل أميرة البلوشية وأميمة البلوشية ومريم الشيدية وأماني القاسمية ومريم البكرية وعائشة المعمرية. وتعرض اليوم مسرحية " غريب من زحل " اعداد الطالب عيسى الصبحي .
وقد قال الدكتور محمد الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح : إقامة مثل هذه المهرجانات المسرحية الجامعية تعتبر أحد الأشكال المجددة والرائدة بشكل عام للمسرح العماني من خلال التنوع في المهرجانات المسرحية العمانية لأنها تغذي المسرح العماني بالكوادر المسرحية العمانية في شتى النواحي على سبيل المثال الإخراج والتمثيل وفي وظائف المسرح المختلفة وجود مثل هذه المهرجانات تساهم في إعطاء صورة جميلة عن المسرح الجامعي وسعيد جدا بأن تقوم كليات العلوم التطبيقية بمثل هذه المهرجانات المسرحية ، واتمنى أن نستخدم النصوص المسرحية التي نستطيع أن نتعامل معها بشيء من المقدرة ويجب ألا نكون بعيدين عن التراث و التاريخ العماني الذي يعالج قضايا المجتمع العماني .
وقال بدر النبهاني الناقد المسرحي : المهرجانات المسرحية الجامعية تمثل بيئة مناسبة للكشف عن المواهب المسرحية المختلفة وتطويرها ، كما تساعد هذه المهرجانات في إبراز مواهب طلابية جديدة في عالم المسرح عن طريق عقد حلقات عمل للمشاركين والمشاركة بعروض والاستفادة من الجلسات التعقيبية التي تعقد بعدها ، كما ساعدت المهرجانات المسرحية على تطوير المسرح العماني والدليل على ذلك اشتعال حدة المنافسة والعمل على التنويع وطرق موضوعات مختلفة سنويا ، كما أتمنى استحداث مشرف مختص بالنشاط المسرحي في مؤسسات التعليم العالي ودفع الطلبة للمشاركة وتحفيزهم ماديا ومعنويا