لم يبقى شيء لم نحتفل به ؟ ! فقد إحتفلنا بكل شيء

السلام عليكم و رحمة لله و بركاته

لم يبقى شيء لم نحتفل به ؟ ! فقد إحتفلنا بكل شيء

إحتفلنا برأس السنة الميلادية و الهجرية
و إحتفلنا بعيد الحب و قائمة من الأعياد
و سنحتفل بالمولد مرورا بأعياد كثيرة مشتقة و منفصلة ،
و اعياد لم نحتفل بها لأننا ننتهز فرصة يوم العطلة عوض الإحتفال بالعيد
---------------------------

ناقص
الإحتفال بعيد رأس السنة الصينية و رأس السنة البيزنطية و رأس السنة الأثيوبية
و نحتفل بعيد القطط و عيد المعيز

و ما زلنا لم نحتفل
بعيد الطلاق و عيد الوفاة و عيد النكسة ( إن كان لها عيد )
و بعيد البطالة و عيد ( المازوط ) و عيد الهرقمة

الملاحظ أننا الوحيدين عربيا نحتفل ( بكل ما هب و دب ) ( نسبيا نحن حطمنا الرقم القياسي للإحتفالات )

و الملاحظ أيضا أن في جميع هذه الأعياد تتدفق اموال كبيرة و حركية هستيرية
و طرقات مزدحة و وفيات من حوادث الطرقات و حوادث شغب و ما إلى ذلك

و خاصة عندما تنقصنا فرحة ( مثل فرحة فوز المنتخب الوطني ) ندخر تلك الفرحة للفرحة القادمة أو المناسبة التالية

يا ترى .... لماذا ؟

ألأننا في حاجة إلى فرحة حقيقية ؟
أم
لأننا في حاجة إلى جمهرة ؟

ام أننا فاقدي ( فرحة من العمق ) ؟

أم
لأننا شعب ( مِفراح ) حتى الدموع المكتومة ؟

منقول للفائدة و النقاش

شكرا على الموضوع الله يعطيك العافيه

والله بتحكي صح
كل اشكر ع الموضوع الرائع

شكرا لك على الموضوع الرائع

زائر

الله يهدي من خلق
بارك الله فيك على ا لموضوع الشيقق