قصة عذابي مع الحب

عندما سافرت الى أعماقي.. وجدت ان الكل مشغول,, لم يهتموا بوجودي!
لم يرجبوا بي؟؟ مالذي يشغل قلبي كل هذا الوقت يا ترى؟!
رأيته يرحب بمخلوق أحمر اللون..عذب الرائحة
يحمل اسما لا استطيع قراءته لانه ممزوج بأسامي كثيرة
سألت القلب:من هذا قال مصدوما: ألا تعرفين ان قلبك الان مشغول..اني ارحب بالحب..سيحدثني عن شخص يريد دخولي..أقصد دخول قلبك يا بلهاء..الان اعذريني سأذهب..خذي جولة واستمتعي بوقتك
سكت من الذهول..كيف حصل هذا؟
ولماذا لم اعلم بهذا ؟!
هذا جسدي...هذا قلبي..أيعقل أن احب دون أن احس او اشعر به؟
يا إلهي أيها القلب أرجوك توقف قل لي عمن يتحدث؟؟ ما اسم حبيبي أرجوك
دعني ادخل خفية..اريد ان اعلم بما يقول..اتوسل اليك
همس لي الشريان: اذهبي وكلي الشوكلاة لان معدتك جائعة و تعبة من السفر..لقد تركتها فارغة لكي تحافظي على حميتك المعقدة..هيا نريد ان نطعم ضيفنا هيا لما تزالين واقفة مكانك؟؟تحركي
كلامه صعقني!! وقفت أتأمل من حولي ..أتجاهل كلام الشريان
الكل مشغول بالضيف..والكل يتجاهل وجودي!!
أهذا يحصل عندما يحب الانسان شخصا؟ أن يمتنع عن الطعام ويجعل القلب متشوقا للحبيب
و العقل شارد الذهن و يصبح أداة للتفكير والسرحان؟
أسيحصل هذا إذا أحببت؟؟ أن اتجاهل الاخرين؟
أن يسرح كياني و يسافر الى مكان هادئ مملوء بالجمال والروائح العطرة حيث أستطيع رؤية و سماع صوته عبر الخيال!! هل سأغرم؟؟ أم انا فعلا في الغرام لكن لم أدرك ذلك بعد!!
حملت حقيبتي وذهبت إلى حيث انتظر شخصا يتذكرني و يهتم بي..
لعل و عسى أن يأتي ذلك الشخص المجهول الذي يتحدث عنه ذلك الحب مع قلبي

يأتي ليهتم بي و يملأ علي وحدتي و عزلتي في هذا المكان
قلبي لن يقول لي قبل أن اعرفه بنفسي..لأنجح بالمتحان
امتحان دون اوراق او اقلام ولا حتى دراسة..
نظرت الى الخلف لاخر مرة و ابتسمت للجميع دون ان يلاحظوا لعجلتهم
[size=21]المجهول..واكملت طريقي الى

زائر