قناص الجزائر نائب مدير
رقم العضوية : 2 عدد الرسائل : 3933 العمر : 38 نقاط : 8141 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: انواع الحديث 2 الإثنين 1 أغسطس 2011 - 2:56 | |
| الحديث المرفوع : هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة , سواء كان الذي أضفه هو الصحابي أو تابعين أو من بعدهما سواء كان ما أضافه قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة أو تصريحا , و الحديث المرفوع نوعان :
- ((الرفع الصحيح)) و ذلك بإضافة الحديث إلى النبي صلى الله عليه و سلم قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة , مثل : ((قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه . )) - ((الرفع الحكمي)) و يكون بمثل قول الصحابي : أمرنا أو نهينا أو (من السنة كذا).....الخ .
* الحديث الموقوف : هو ما أضيف إلى الصحابي قولا كان أو فعلا أو تقريرا متصلا كان أو منقطعا , قال ابن صلاح في تعريفه للحديث الموقوف : وهو ما يروى عن الصحابة رضي الله عنهم من قولهم و أفعالهم و نحوها . و ينقسم الحديث الموقوف من حيث الحكم إلى قسمين : - (موقوف له حكم المرفوع) : مثل قول الصحابي ((أمرنا)) أو ((أبيح لنا)) ....الخ . - (موقوف ليس له حكم المرفوع) : ماعدا الوجوه التي سبقت في النوع .
* الحديث المقطوع : هو ما أضيف للتابعي قولا كان أو فعلا سواء كان التابعي كبيرا (مثل سعيد بن المسيب ) أو صغيرا (مثل يحي بن سعيد) , وحكم الحديث المقطوع أنه لا يكون حجة إذا خلا من قرينة الرفع .
* الحديث المتواتر : التواتر لغة : هو التتابع . أما اصطلاحا : الخبر . الحديث المتواتر هو الحديث الذي يحقق الشروط التالية : - أن يكون رواته كثيرون - أن لا يحتمل العقل - أن يتصل اسناد رواته من أوله إلى منتهاه - أن يكون المتواتر عن طريق الحس لا العقل . و يتفرع التواتر إلى فرعين :
- التواتر اللفظي : هو اتفاق الرواة على لفظه و معناه . - التواتر المعنوي : هو ما اختلف الرواة في لفظه . أما عن حكم الحديث المتواتر : أنه يقبل و يجب العمل به دون البحث عن درجته , و للإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة. ))
* خبر الآحاد : هو ما لم توجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر , و قد اتفق علماء السلف على وجوب الأخذ بخبر الآحاد و العمل به في العقيدة , ولقد كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كتبا في الموضوع منها : ((الحديث حجة بنفسه في الأحكام و العقائد)) , كما عرف لسليم الهلالي كتابا عنوانه ((الأدلة و الشواهد على وجوب الأخذ بخبر الواحد في الأحكام و العقائد . )) , وقد رفض بعض الطوائف كالقادرية و الجبائية و جماعة من العقلانيين و المتكلمين الأخذ بخبر الآحاد , و ينقسم خبر الآحاد إلى :
- المشهور : هو ما رواه ثلاثة . - العزيز : هو ما لم يقل عدد رواته عن اثنين . - الغريب المطلق : هو ما وقع التفرد به في أصل السند . - الغريب النسبي : هو الذي حصل التفرد فيه أثناء السند . * الحديث المسند : و هو ما اتصل اسناده إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم , و قد عرفه الخطيب : ((بأنه ما اتصل إلى منتهاه )) و قد عرفه ابن عبد البر ((بأنه المروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم سواء أكان متصلا أم منقطعا )) .
* الحديث المتصل : هو الحديث الذي لم يسقط أحد من رواة إسناده بأن سمع كل راو ممن فوقه إلى منتهاه , و المتصل في حد ذاته ينافي الإرسال و يقال له أيضا : الحديث الموصول . قال الإمام النووي: ((هو ما اتصل إسناده مرفوعا كان أو موقوفا. )) . وقد يكون الحديث المتصل صحيحا أو حسنا أو ضعيفا .
* الحديث المسلسل : اصطلاحا : التسلسل هو ما اتفق رواته على صفة من الصفات . فوائد الحديث المسلسل : أن يكون بعيدا عن التدليس و عن الانقطاع وزيادة ضبط الرواة فيه و , الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم . إلا أن أغلب المسلسلات لا تخلوا من الضعف في وصف التسلسل , لا في أصل المتن فقد يكون المتن صحيحا و يتعرض وصف التسلسل إلى الضعف .
* الاعتبار : هو أن يأتي المحدث إلى حديث من الأحاديث التي رواها بعض الرواة , إذا فالاعتبار هيئة يتوصل لها إلى معرفة المتابعات و الشواهد , و ليس الاعتبار قسما للمتابع و الشاهد .
* الحديث الفرد ينقسم إلى قسمين :
- الفرد المطلق : و ما يتفرد به راو واحد عن جميع الرواة . - الفرد النسبي : هو ما كان بالنسبة إلى صفة خاصة و منه ما كان مقيدا إلى بلد معين كمصر و مكة .....كقولهم ( لم يرو هذا الحديث غير أهل البصرة ) .
* الحديث المعنعن : اسم مفعول من العنعنة و هو مصدر جعلي كالبسملة و الحمدلة و الحوقلة مأخوذ من لفظ ((عن فلان)) . هو الحديث الذي يقال في سنده : فلان عن فلان دون توضيح التحديث و السماع و الإخبار و قد ذهب جمهور أئمة الحديث و غيرهم أنه من قبيل الإسناد المتصل و ذلك بشروط : - أن يكون الراوي الذي رواه سالما من التدليس . - أن يثبت لقاؤه بمن روى عنه بالعنعنة .
* الحديث المؤنن : هو الذي يقال في سنده : حدثنا فلان أن فلانا إلى آخر الحديث و يقال له أيضا : المؤنان .
* الحديث المنقلب : هو الذي ينقلب بعض لفظه على الراوي فيتغير معناه .
* الحديث العالي : هو ما قربت رجال سنده من رسول الله صلى الله عليه و سلم .
* الحديث النازل : هو ما قابل الحديث العالي بأقسامه السابقة و الإسناد النازل مفصولا إلا أن تميز بفائدة كزيادة الثقة في رجاله على العالي و كونهم ((أي الثقات )) أحفظ أو أفقه أو نحو ذلك قال ابن مبارك : (( ..... ليس جودة الحديث قرب بل جودته صحة الرجال )) .
* الحديث الغريب : هو ما رواه متفردا بروايته فلم يرو غيره , أو تفرد بزيادة في متنه أو اسناده , قال الإمام مالك : (( شر العلم الغريب و خير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس .)) و قال الإمام أحمد ((لا تكتبوا هذه الأغاريب فإنها مناكير و أغلبها عن الضعفاء .
* الحديث المبهم : هو الحديث الذي ما في اسناده راو لم يسم سواء كان الذي لم يسم رجلا أو امرأة كأن يقال : أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم أو رجلا أو حدثنا رجل أعرابي ....
* الحديث المدبج : هو ما يرويه واحد من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم أو أتباع الالتابعين عن المساوي له في الأخذ عن الشيوخ .
* الناسخ و المنسوخ : النسخ اصطلاحا : رفع الحكم أي لتعلق الخطاب التنجيزي الحادث للمستفاد تأييده من اطلاق اللفظ على معني أن المزيل لحكم الأول هو الناسخ إذ لولا وروده لا يستمر .
* المؤتلف و المختلف : و هو ما تتفق صورته خطا و تختلف صفته لفظا و هو ما يقبح جهله بأهل الحديث . و منه في البخاري : (( الأحنف بالحاء المهملة و النون و الأخنف بالخاء ...)) قال ابن صلاح : ((هذا فن جليل من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره و لم يعدم مخجلا . ))
| |
|
YousseF مجنون المنتدى
رقم العضوية : 192 عدد الرسائل : 3988 العمر : 29 نقاط : 4316 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: رد: انواع الحديث 2 الأحد 11 سبتمبر 2011 - 3:44 | |
| | |
|