[tr][td align="right" colspan="2"]
حليش تعافى وعنتر يحيى يخضع للتدليك
كل اللاعبين جاهزون وسعدان يركز على الاسترجاع
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
<tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD><td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR><tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD><td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR>
يصارع المدرب الوطني رابح سعدان، حاليا، الزمن حتى يتمكن لاعبوه من استرجاع لياقتهم قبيل مقابلة يوم الأربعاء، حيث أعطى تعليمات صارمة للطاقم الطبي قصد توظيف جميع خبرتهم حتى يتمكن اللاعبون من لعب المباراة في أحسن الظروف.
ولحسن الحظ، يتماثل اللاعبون المصابون تدريجيا للشفاء، وهو ما يضع المدرب الوطني أمام خيارات تكتيكية متنوعة، وهو ما أشار إليه المدرب الوطني، حين صرح لـ''الخبر'' في مطار القاهرة قبل التوجه إلى الخرطوم، أنه سيسعى جاهدا لتمكين لاعبيه من استرجاع أنفاسهم، ''وهو عامل مهم حتى يتسنى لنا إعداد الخطة الملائمة لمباراة مصر''، قبل أن يضيف: ''هناك بعض اللاعبين مصابون، غير أننا سنحاول استعادة خدماتهم قبل المقابلة''.
هذا وقد ركز الطاقم الفني الوطني، منذ نهاية المقابلة أمام مصر، إلى الجانب البسيكولوجي للاعبين الذين يبدو أنهم تأثـروا كثيرا من الهزيمة التي منيوا بها في ملعب القاهرة، لاسيما وأنهم لم يكونوا يتوقعون أن يتلقوا هدفين مباغتين الأول مبكرا والثاني في الوقت بدل الضائع، ناهيك عن الخروج الاضطراري لبعض اللاعبين خلال المقابلة، كما هو الحال بالنسبة لقائد الدفاع الجزائري، رفيق حليش، الذي أدى مباراة في القمة شهد لها حتى الجانب المصري.
وقد طلب سعدان من اللاعبين نسيان مقابلة مصر وكذا الأحداث التي أعقبتها، في محاولة منه للإبقاء على تركيز لاعبيه، مشددا على مقابلة يوم الأربعاء بملعب المريخ بأم درمان.
الأكيد أن التشكيلة الوطنية قادرة على تجاوز هذه العقبة البسيكولوجية بسلام، وهو ما تجسد من خلال الأجواء الأخوية الرائعة التي تسود المنتخب.
[/td][/tr]