[tr][td align="right" colspan="2"]موعد انطلاق التلقيح غير معروف والكمية غير كافية
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
<tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD><td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR><tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD><td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR>
لم تتوصّل وزارة الصحة لحد الآن إلى إعلان تاريخ الشروع في حملة التلقيح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، وربطت ذلك إلى غاية إفراج مخبر التحاليل والمراقبة عن شهادة المطابقة للقاح. بالمقابل استلمت الجزائر إلى غاية أمس 713 ألف حقنة فقط، وهو رقم بعيد عما أعلنه وزير الصحة بداية الشهر بوصول 900 ألف حقنة خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.
تتواصل حالة الترقب والقلق لدى المواطنين على خلفية تأخر موعد انطلاق حملة التلقيح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير، خصوصا بعدما تحاشى مسؤولو وزارة الصحة أمس، تحديد تاريخ انطلاق العملية، وإعلان استلام الجزائر لـ713 ألف حقنة فقط من اللقاح عكس ما أعلنه الوزير بداية الشهر الجاري عن استلام الجزائر لقرابة المليون حقنة خلال الأسبوع الأول من ديسمبر.
وفي هذا السياق، أكد اسماعيل مصباح، مدير الوقاية بوزارة الصحة أمس، في ندوة صحفية نشطها رفقة سامية عمراني، مديرة مكلفة بملف الأنفلونزا بالوزارة، أن حملة التلقيح ليست إجبارية لكل المواطنين وإنما موصى بها، مضيفا أنه عندما ''نحصل على شهادة المطابقة للقاح من قبل المخبر، سيشرع في عملية التلقيح 24 ساعة من بعد''. وأكد أن المرحلة الأولى ستمس عمال الصحة في القطاعات العمومية والخاصة والعسكرية وحتى الصيادلة، لتأتي كمرحلة ثانية والتي تليها بخمسة أيام تلقيح كل النساء الحوامل، وبعدها عمال القطاعات الحساسة ''أمن وطاقة ومياه ونقل وغيرها''، ليشرع بعدها مباشرة تلقيح المصابين بالأمراض المزمنة، ثم الأطفال البالغ سنهم بين 6 أشهر و24 سنة وبعدها أقارب الرضع أقل من 6 أشهر.
ونفى مدير الوقاية بوزارة الصحة حدوث تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها بعد عملية تلقيح المواطنين، مستشهدا بنتائج دراسات أجراها خبراء المنظمة العالمية للصحة، مشيرا إلى أن عملية مراقبة وتحليل اللقاح المستورد من كندا ماتزال مستمرة وتشرف عليها ثلاثة مخابر بالجزائر وهي معهد باستور والمركز الوطني لمكافحة التسمم والمخبر الوطني لمراقبة الأدوية، التي ستفرج بعد إنهاء عملية التحاليل على شهادة المطابقة والجودة للقاح، ليتم بعدها بـ24 ساعة الشروع في عملية التلقيح.
[/td][/tr]