الكونغو: مخاوف من جريان الحمم بعد انفجار "نيامولغاريا" السلطات تخشى وصول الحمم للمناطق المأهولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبح تدفق الحمم من بركان جبل نيامولغاريا شرقي جمهورية الكونغو أكثر خطرا على السكان والموارد الطبيعية، عقب انفجار البركان يوم السبت الماضي، ما أثار قلق السلطات على سلامة سكان المناطق المحيطة، والمحميات البرية.وانفجر بركان نيامولغاريا الذي يبعد 40 كيلومترا من غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو
يوم السبت الماضي، وبينما لم يؤثر انفجار البركان على المواطنين، تدفقت الحمم
البركانية إلى منطقة غير مأهولة بالسكان في محمية فيرونغا الطبيعة.
روابط ذات علاقةوقالت الأمم المتحدة في بيان، الثلاثاء، إن بعثتها في استخدمت قواتها الجوية
لمراقبة تدفق الحمم البركانية في المنطقة، لافتة إلى أنها "قدمت المروحيات، بينما
تقوم الكتيبة الهندية التابعة للبعثة بتقديم المساعدة للسلطات المحلية ومركز مراقبة
البركان في غوما."
وقد أعرب المعهد الوطني للحفاظ على الطبيعة في الكونغو عن قلقه إزاء تهديد الحمم
البركانية للنظم البيئية والحيوانات البرية في المحمية بما في ذلك هجرة أو موت
الحيوانات، التي تحيط بموقع البركان.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو إنه "حتى الآن يبدو أن سكان منطقة غوما
والمناطق المحيطة في أمان من تدفق الحمم البركانية، إلا أن البعثة مستعدة لتقديم أي
مساعدات إضافية للمسؤولين."
ويعد إقليم كيفو حافلا بالنشاط البركاني، وشهد عام 2002 ثوران بركان نياراغونغو
الذي أودى بحياة العشرات وشرد الآلاف، بعد أن اجتاحت الحمم المتناثرة من البركان
مدينة غوما عاصمة الإقليم وأحدثت ضررا بالغا في المرافق الخدمية بالمدينة.