بعدما طلبت الأندية الأوروبية عودة لاعبيها من أنغولا

[size=16] سارعت إدارة نادي بورتسموث، مباشرة بعد حادثة حافلة المنتخب الطوغولي، أول أمس، إلى إرسال طلب رسمي للاتحادية الجزائرية، تطالب بضرورة استعادة لاعبيها الجزائريين يبدة وبلحاج. وهو نفس الإجراء الذي اتخذته العديد من الأندية الأوروبية، لاسيما الإنجليزية التي طالبت لاعبيها الذين يشاركون في دورة أنغولا بضرورة الخروج من الأراضي الأنغولية، خوفا من تعرضهم لاعتداءات كما حدث للاعبي المنتخب الطوغولي.
قرار الفاف كان صارما، حيث رفضت هيئة روراوة تسريح يبدة وبلحاج، بحجة أن الأنغوليين طمأنوا الجميع بشأن الظروف الأمنية بهذا البلد، لاسيما أن أغلبية الاتحاديات التي لديها منتخبات تشارك في هذه الدورة اتخذت موقفا موحدا للوقوف في وجه رغبات الأندية الأوروبية. وحسب مصادر مسؤولة، فإن رئيس الكاف، عيسى حياتو، تلقى ضمانات من رئيس الفيفا السويسري، جوزيف بلاتير، لحماية اللاعبين الأفارقة.
نذير بلحاج :لن أغادر المنتخب الوطني
أكد المدافع الأيسر للمنتخب الوطني، نذير بلحاج، مساء أمس لـ ''الخبر''، أنه لن يغادر المنتخب الوطني مثلما يرغب في ذلك فريقه الإنجليزي بورتسموث. وأضاف: '' تركيزي منصب حاليا على المباراة الأولى التي نلعبها غدا أمام مالاوي''. وأوضح نذير بلحاج أنه لا يفكر تماما في هذه القضية، لاسيما أن مسؤولي نادي بورتسموث لم يتصلوا به ''لا أحد اتصل بي ولا بيبدة، وسمعت ذلك عبر وسائل الإعلام. وأعتقد أن هذا الأمر يخص النادي والاتحادية الجزائرية لكرة القدم''.
وأشار إلى أن القوانين المعمول بها في الفيفا تحميه من أي رد فعل سلبي من النادي الإنجليزي.
وأضاف بلحاج: ''لا أعتقد أن حادثة منتخب الطوغو ستغير من الأمر، نحن في كأس أمم إفريقيا وسنلعبها حتى آخر مباراة

''.

منقول من جريدة الخبر