"سنلعب مباراة العمر أمام الجزائر"

ومن حظنا لعبنا جيدا وتمكن فلافيو من توقيع الهدف الأول الذي أعاد لنا الثقة في النفس وواصلنا الضغط إلى أن تمكنا من مضاعفة النتيجة، ونحن حاليا بأربع نقاط بفارق نقطة واحدة عن مالاوي والجزائر وعلينا التفكير في الفوز فقط في مباراة الإثنين لضمان التأهل مباشرة إلى الدور المقبل، بحيث نتمنى أن نحتل ريادة المجموعة الأولى لنواصل اللعب في لواندا التي وجدنا فيها ظالتنا إلى حد الآن"

وأضاف نفس المتحدث: "من المفروض بعد فوزنا على مالاوي أن نكون قد ضمنا اللعب في الدور الثاني، ولكن الأخطاء التي ارتكبناها في العشر دقائق الأخيرة من مواجهتنا مع مالي أجلت تحديد مصرينا، ودفعتنا إلى مواجهة نارية مع المنتخب الجزائري القوي في الجولة الثالثة من الدور الأول، وأتمنى أن نكون في يومنا ولا نكرر أخطاء المواجهة الأولى"

وفي نفس السياق أوضح كالي بأن قوة المنتخب الجزائري تكمن في خط دفاعه رغم تلقيه ثلاثة أهداف في مواجهة مالاوي، ولكن ذلك راجع- برأيه- لتأثره بالحرارة الشديد والرطوبة العالية، وقال: "أعرف لاعبي المنتخب الجزائري وخاصة مدافعيهم، فقد شاهدتهم يلعبون في أكثر من مناسبة ولاحظت بأن بعضهم غالبا ما يصنع الفارق، بتسجيله لأهداف حاسمة على غرار ماحدث أمام مالي، وأنا لا أقلل من قيمة خط الهجوم الجزائري، إلا أنه لم يسجل إلى حد الآن أي هدف في مواجهتين، و هذا ربما سيدفع بهم الى مضاعفة مجهوداتهم أمامنا، ولذلك أتوقع أن نتلقى صعوبات كبيرة في الدفاع، وأتمنى التوفيق مثلما وفقنا في مباراتنا الثانية ونضمن التأهل مباشرة إلى الدور المقبل".

يتوقع أن يغيب المهاجم الأنغولي فلافيو، )هداف الدورة إلى حد الآن بثلاثة أهدافا( عن المواجهة المصيرية أمام المنتخب الجزائري، حيث تلقى أمس، إصابة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، خلال الشوط الثاني من المباراة الثانية.

وقد كانت الحسرة بادية على وجه فلافيو عندما تم استبداله، ليس لأنه أبعد من المواجهة، بل لأنه متخوف من عدم المشاركة في المباراة المصيرية أمام المنتخب الجزائري بعد غد الإثنين.

هذا وأشار مدرب منتخب أنغولا في الندوة الصحفية إلى أنه متأسف، لأنه قد يستغني عن خدمات هداف الفريق والدورة وقال: "لدينا مشكلة قبل مواجهة الجزائر، تكمن في إصابة فلافيو التي لا نعرف مدى خطورتها لحد الآن، وأتمنى أن تكشف الفحوصات بأنه غير مصاب أو على الأقل يمكنه لعب المباراة الثالثة فقط، لأننا في أمس الحاجة إليه، لأننا سنواجه فريقا قويا."

بما أن الأخبار التعيسة تأتي تباعا، فقد تلقى المنتخب الأنغولي ضربة موجعة، بحيث كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها المدافع جيلبرتو أمس أنه يصعب عليه العودة إلى اللعب أمام المنتخب الجزائري هذا الاثنين، بحيث تفاقمت الإصابة التي تعرض لها خلال التربص، ولم يتمكن من مواصلة مواجهة أمس الأول أمام مالاوي وتم استبداله بعد مرور 20 دقيقة من اللعب.