أرملة حسني للشروق.. طعنوا ابني بسكين وبعثوا له صورة والده مقتولا وملطخا بالدماء

وأكدت أرملة حسني آن ابنها تعرض في العديد من المرات إلى التهديد بالقتل وكان اخر هذه التهديدات قيام احدهم بزج صورة للمرحوم حسني تحت باب بيتهم وقعت بين أيدي عبد الله ، قلبت حياته جحيما وتحمل الصورة حالة المرحوم وهو ميت وعليه غطاء ملطخ بالدماء أخذت له بعد الاعتداء عليه مباشرة .

وقالت زوجة المرحوم حسني بان الحادثة وقعت في شهر جويلية الماضي ، عندما كان ابنها "عبد الله " خارجا من مقهى الانترنات بعين تيموشنت ، فتفاجآ بأحد الأشخاص يهاجمه بطعنات من السكين كادت أن ترديه ميتا ، نقل على إثرها فورا إلى مستشفى المنطقة أين أجريت له عملية الإسعاف لإنقاذ حياته ، وأضافت ملوكة أنها قامت بالرضوخ إلى طلب عائلتها و تنازلت عن القضية من اجل حماية ابنها عبد الله وتفاديا لأية اعتداءات أخرى قد تنهي حياته ، ولم تجد الأم من حل أمامها سوى ترحيل ابنها ثانية إلى فرنسا وإبعاده عن حضنها.

وقالت زوجة حسني:" إن منفذي الجريمة لم يكتفوا بفعلتهم وراحوا يهددون ابنها بالقتل على طريقتهم الخاصة وبصورة ذكية ومن دون رحمة ولا شفقة مثلما فعلوه عندما قاموا برمي صورة أبيه ميتا ملطخا بالدماء تحت باب المنزل أحيت في عبد الله جرح حرقته على فراق أبيه من جديد . ولم أجد من حل أمامي –تضيف – سوى العمل بالنصيحة وتهجيره ثانية إلى فرنسا".

وأضافت زوجة حسني بأنها لن تيأس من محاولاتها المتكررة لوقف عرض فيلم " الأغنية الأخيرة التي دخلت بسببه في صراع مع كاتبة نصه فاطمة وزان قائلة :" سأرفع التحدي ثانية ولن اسكت بمجرد اعتبار قضيتي "دعوى شكلا " وقمت بمراسلة جميع الأطراف بما فيهم رئيس الجمهورية ، وزارة الثقافة ، وزارة العدل ، وقمت الآن برفع شكوى إلى زوجة الرئيس ساركوزي كونها فنانة وتعرف جيدا ما يعنيه المساس آو التلاعب بحياة فنان والمساس بكرامة عائلته وابنه الوحيد الذي وجد نفسه رهينة لمأساة أخرى ولم يكتف بفقدان والده وهاهو اليوم يهجر أمه التي لم تجد من خيار أمامها سوى أبعاده عن الأذى الذي قد يصيبه ".

وقامت أرملة الشاب حسني حسبما صرحت به للشروق بجمع أكثر من 600 توقيع لمواطنين من وهران وعين تيموشنت ممن آلمهم كثيرا ما حدث من إساءات واعتداءات على تاريخ أمير الأغنية الراوية الراحل "حسني شقرون " بعدما صورت زوجته وكأنها عاهرة بعيدة عن اهتمامات زوجها ، كمساهمة منهم في وقف حد لهذه المسالة والفصل فيها .

وأضافت ملوكة بانها غير مهتمة لحقوقها المادية التي لم تاخذها من القائمين على الفيلم بقد مما يعنيه لها رد الاعتبار لها ولابنها الذي تلقى اهانات و استفزازات متكررة قلبت حياته إلى جحيم ولا تعلم إلى يومنا هذا من يقف وراءها .

منقووووووووووووووووول