[ أكد مدرب المنتخب الوطني السيد رابح سعدان أن: »تشكيلته في الطريق الصحيح وأنه لا يخشى أحدا«، في مقابلة ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2010 التي تدخل الأسبوع القادم دورها الثاني.
»أنا جد مرتاح لأداء التشكيلة الذي يتحسن مباراة بعد مباراة خاصة من الناحية البدنية، كنا الأحسن أمام المنافس. من الجانب التكتيكي أيضا مردود المجموعة تحسن سيما عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بالكرة. مشكلتنا تبقى الفعالية في الوصول إلى المرمى، وهذا ما سنحاول تداركه بالعمل واجراء مقابلات أخرى«، حسبما صرح به سعدان الذي نجح في تأهيل ''الخضر'' إلى ربع نهائي للمرة الثانية على التوالي بعد دورة 2004 بتونس. وهكذا استطاع المنتخب الجزائري تدارك تعثره الأول في هذه المنافسة القارية أمام مالاوي (0 ــ 3) بفوزه على مالي (1 ــ 0) وخروجه بالتعادل (0 ــ0) الذي كان يكفيه أمام انغولا (البلد المنظم) لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي الذي يساعد كثيرا رفقاء القائد يزيد منصوري.
ويعد هذا »الإنجاز رائعا بالنسبة للتشكيلة الجزائرية التي ستتمكن من لعب مقابلة أخرى تحضيرية لكأس العالم المقبلة«، مثلما أشار إليه المدرب الوطني الذي أوضح أن عناصره »عادوا من بعيد وكانت ردة فعلهم موفّقة بعد خسارتهم في المقابلة الأولى ضد مالاوي« .
وأضاف السيد سعدان قائلا: »جنّبنا اللاعبين كل الضغوطات. لعبوا المقابلتين الأخيرتين متحررين من كل شيئ وكأنهما مبارتين وديتين.. وهذا ما أسعدني«، معتبرا من جهة أخرى أن أشباله لعبوا كل »حظوظهم أمام مالي«. »كان هدفنا تسجيل أهداف في مرمى المنافس وليس التسجيل ضدنا. لعبنا بكل روح رياضية وابتسم الحظ لنا في الأخير«، مشددا على ضرورة تحلي اللاعبين بالجدية والثقة في النفس لخوض مباراة ربع النهائي«.
ولن يضع سعدان خلال هذه المباراة لحساب الدور ربع النهائي التي ستكون ذات مستوى عالي »أي حسابات« مثلما ذكر. »فقط ينبغي التحضير لها في ظروف حسنة بغض النظر عن المنافس والإستعداد من ثمة للمونديال«، كما أكده.
وستجري الجزائر مقابلة ربع النهائي مع منتخب كوت ديفوار الذي احتل صدارة المجموعة (ب).
»هدفنا هو تسيير مقابلة بمقابلة. أجرينا ثلاث مقابلات حتى الآن وتشكيلتنا في الطريق الصحيح، لا نخشى أحدا« مثلما خلص إليه المدرب الوطني.
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
