[tr][td align="right" colspan="2"]
لحسن وسلطاني وبن يمينة في الجزائر بداية مارس
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
<TR><td vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><TR><td bgColor=#ffffff></TD><td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR><TR><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD><td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR>
يضبط المدرب الوطني، بداية من الأسبوع القادم، البرنامج التحضيري للمنتخب الوطني مع تحديد قائمة اللاعبين الذين سيمثلون الجزائر في كأس العالم بجنوب إفريقيا، وهي القائمة التي ستضم في البداية 30 لاعبا سيشاركون في تربص شهر مارس القادم، على أن يقلص سعدان القائمة إلى 23 لاعبا قبل السفر إلى جوهانسبورغ في بداية شهر جوان القادم.
إذا كان اسم لاعب راسينغ سانتندار الإسباني، مهدي لحسن، قد وضع في قائمة اللاعبين الجزائريين الذين سيمثلون الألوان الوطنية في أكبر محفل كروي عالمي، لاسيما بعد أن أعطى هذا الأخير موافقته الرسمية لرئيس الفاف روراوة وللمدرب الوطني رابح سعدان، الذي تحدث معه شخصيا قبل السفر إلى أنغولا، فإن عدة أسماء سيحاول الطاقم الفني الوطني معرفة قدراتها الفنية والبدنية في تربص شهر مارس القادم، وفي مقدمتها الهداف الأسطوري لاتحاد برلين الألماني (الدرجة الثانية) كريم بن يمينة، الذي ستمنح له فرصة اللعب في المباراة الودية أمام منتخب صربيا يوم 3 مارس بملعب 5 جويلية الأولمبي، شأنه شأن المهاجم كريم سلطاني الذي ينشط حاليا في فريق أدو دين هاغ (الدرجة الأولى الهولندية) والذي ترعرع في مدرسة تكوين لوهافر وكذا براست الفرنسيين.
والظاهر أن المدرب الوطني قد أدرك، خلال دورة أنغولا، الخلل الهجومي الذي عانى منه المنتخب في مبارياته الستة التي لعبها في لواندا، كابيندا وبانغيلا، إذ أصبح من المستحيل إشراك مهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال بمفرده في القاطرة الأمامية، حيث يحتاج إلى مهاجم آخر، كما هو الحال لرفيق جبور الذي سيسجل عودته في تربص مارس القادم.
وعلى ذكر غزال، بدا المدرب الوطني رابح سعدان متمسكا بخدماته للمونديال، رغم أنه لم يسجل أي هدف في مبارياته التي لعبها مع الخضر في دورة أنغولا، حيث دافع سعدان، حسب مصادر عليمة، عن غزال في أحد اجتماعاته التقنية مع رئيس الفاف روراوة.
هذا وينوي المدرب الوطني المحافظة على نفس الحراس الذين مثلوا الجزائر في دورة أنغولا، إذ باستثناء أوسرير الذي سيوضع في القائمة الاحتياطية، فإن الحراس الثلاثة، ويتعلق الأمر بشاوشي، فاواوي وزماموش سيستدعون لتربص مارس. وعلى ذكر شاوشي، فإن القوانين المعمول بها تسمح له، إذا كانت عقوبة الكاف لا تتعدى الست مقابلات، المشاركة في مباريات المونديال، شأنه شأن نذير بلحاج، وستسلط عليهما عقوبات في التصفيات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية فقط، وعليه فإن شاوشي ونذير بلحاج، اللذين لم يرتكبا أخطاء تستدعي عقوبة قاسية، سيكونان حاضرين في المقابلة الأولى التي سيخوضها المنتخب في الدور الأول من المونديال.
منقوووووووووووول
[/td][/tr]