mourad_39
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو فرحات
مجلس النواب
مجلس النواب
أبو فرحات


رقم العضوية : 3
عدد الرسائل : 1161
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010 - 12:40




[size=25] التوحيد معناه أقسامه فضائله
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وحده لا
شريك له، وهو دين الرسل كلهم عليهم الصلاة والسلام الذي لا يقبل الله من
أحد ديناً سواه، ولا تصح الأعمال إلا به، إذ هو أصلها الذي تُبنى عليه،
ومتى لم يوجد لم ينفع العمل، بل هو حابط إذ لا تصح العبادة إلا به.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية.


1 - توحيد الربوبية:
وهو الإقرار بأن لا رب للعالمين إلا الله الذي خلقهم، ورزقهم وهذا النوع
من التوحيد قد أقرّ به المشركون الأوائل، فهم يشهدون أن الله هو الخالق
والمالك والمدبر والمحيي والمميت وحده لا شريك له، قال تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r وَلَئَن سَألتَهُم مّن خَلَقَ السَمَاوَاتِ وَالأرضَ وَسَخَرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ فَأنَّى يُؤفَكُونَ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [العنكبوت:61].
ولكن إقرارهم هذا وشهادتهم تلك لم تدخلهم في الإسلام، ولم تنجهم من النار
ولم تعصم دماءهم وأموالهم، لأنهم لم يحققوا توحيد الألوهية، بل أشركوا مع
الله في عبادته بصرفهم شيئاً منها لغيره.

2 - توحيد الأسماء والصفات:
وهو الإيمان بأن لله تعالى ذاتاً لا تشبهها الذوات وصفات لا تشبهها الصفات
وأن أسماءه دالة دلالة قطعية على ما له سبحانه من صفات الكمال المطلق كما
قال تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r لَيسَ كَمثلهِ شَيء وَهو السّميعُ البَصير التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [الشورى:11].
وأيضاً إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla
إثباتاً يليق بجلاله من غير تشبيه، ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا
تأويل ولا تكييف، ولا نحاول لا بقلوبنا وتصوراتنا ولا بألستنا أن نكيف
شيئاً من صفاته ولا أن نمثلها بصفات المخلوقين.

3 - توحيد الألوهية:
وهو توحيد العبادة أي إفراد الله سبحانه وتعالى بجميع أنواع العبادة التي
أمر بها كالدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية،
والإنابة، والإستعانة، والإستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك من العبادات
التي أمر الله بها كلها، والدليل قوله تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r وَأَنَّ المَسَاجِدَ للّهِ فَلاَ تَدعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l
[الجن:18]، بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من هذه العبادات لغير الله سبحانه
وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من
المخلوقين، لأن العباده لا تصح إلا لله، فمن صرف شيئاً منها لغير الله فقد
أشرك بالله شركاً أكبر وحبط عمله.
وحاصله هو البراءة من عبادة كل ما سوى الله، والإقبال بالقلب والعبادة على
الله، ولا يكفي في التوحيد دعواه والنطق بكلمة الشهادة من غير مفارقة لدين
المشركين وما هم عليه من دعاء غير الله من الأموات ونحوهم والاستشفاع بهم
إلى الله في كشف الضر وتحويله وطلب المدد والغوث منهم إلى غير ذلك من
الأعمال الشركية التي تنافي التوحيد تماماً.
وتحقيق التوحيد: هو بمعرفته والاطلاع على حقيقته والقيام بها علماً
وعملاً، وحقيقة ذلك هو انجذاب الروح أو القلب إلى الله محبة وخوفاً،
وإنابة وتوكلاً ودعاءً وإخلاصاً وإجلالاً وهيبة وتعظيماً وعبادة، وبالجملة
فلا يكون في قلب العبد شيء لغير الله، ولا إرادة لما حرم الله من الشركيات
والبدع والمعاصي كبيرها وصغيرها، ولا كراهة لما أمر الله به وذلك هو حقيقة
التوحيد وحقيقة لا إله إلا الله.
معنى لا إله إلا الله
أي لا
معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن
المعبودات الباطلة كثيرة لكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له، قال
تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [الحج:62]. وليس معناها لا خالق إلا الله كما قد يظنه بعض الجهلة، فإن كفار قريش الذين بُعث فيهم رسول الله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla كانوا يقرون بأن الخالق المدبر هو الله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r أَجَعَلَ الأَلِهةَ إِلَهاً واحِداً إن هَذَا لَشَىءُ عُجَابٌ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l
[ص:5]، ففهموا من هذه الكلمة أنها تُبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر
العبادة لله وحده وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقوموا بحقها وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
وبهذا يبطل ما يعتقده عبّاد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا
الله هو الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع
وأشباه ذلك وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق ولو فعل من عبادة غير
الله ودعاء الأموات والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك
بتربتهم.
ولقد عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى
الله وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام
لتناقضوا مع أنفسهم وهم يأنفون من التناقض، وعبّاد القبور اليوم لا يأنفون
من هذا التناقض الشنيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بدعاء
الأموات من الأولياء والصالحين والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات،
فتباً لمن كان أبو جهل وأبو لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله.
ولقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبين أن معنى لا إله إلا الله هو البراءة
من عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة، فهذا هو
الهدى ودين الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان
لا إله إلا الله من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من
أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد بل ربما يخلص لغير الله في عبادته من
الدعاء والخوف والذبح والنذر والاستغاثة والتوكل وغير ذلك من أنواع
العبادات فإن هذا مناقض للتوحيد بل يكون مشركاً والحالة هذه ! !
قال ابن رجب: ( فإن تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها وإخلاصه
يقتضي أن يرسخ فيه تأله الله وحده إجلالاً وهيبة ومخافة ومحبة ورجاء
وتعظيماً وتوكلاً ويمتلىء بذلك وينفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى
كان كذلك لم تبق فيه محبة ولا إرادة ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه
ويطلبه، وينفي بذلك من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها ووسواس الشيطان ).

فمن أحب شيئاً أو أطاعه وأحب عليه وأبغض عليه فهو إلهه فمن كان لا يحب ولا
يبغض إلا الله ولا يوالي ولا يعادي إلا لله فالله إلهه حقاً، ومن أحب
لهواه وأبغض له ووالي عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما قال تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r أَرَءَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [الفرقان:43].
فضائل كلمة الإخلاص
لقد اجتمع لكلمة الإخلاص فضائل جمة، وثمرات عديدة، ولكن هذه الفضائل لا
تنفع قائلها بمجرد النطق بها فقط، ولا تتحقق إلا لمن قالها مؤمناً بها
عاملاً بمقتضاها، ومن أعظم فضائلها أن الله حرم على النار من قالها يبتغي
بذلك وجه الله. كما في حديث عتبان أن رسول الله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla قال: { إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله }
[متفق عليه]. وغير ذلك من الأحاديث التي تبين أن الله حرم على النار من
قال لا إله إلا الله. لكن هذه الأحاديث جاءت مقيدة بالقيود الثقال.
وأكثر من يقولها يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت فيحال بينه وبينها بسبب
ذنوب أصر عليها وتهاون بها، وأكثر من يقولها تقيداً أو عادة، ولم يخالط
الإيمان بشاشة قلبه، وغالب من يفتن عند الموت وفي القبور أمثال هؤلاء كما
في الحديث: { سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته } [رواه أحمد وأبو داود].
وحينئذ فلا منافاة بين الأحاديث فإنه إذا قالها بإخلاص ويقين تام لم يكن
في هذه الحالة مصراً على ذنب أصلاً، فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون
الله أحب إليه من كل شيء فلا يبقى في قلبه إرادة لما حرم الله ولا كراهة
لما أمر الله به، وهذا هو الذي يحرم على النار وإن كانت له ذنوب قبل ذلك،
فإن هذا الإيمان وهذه التوبة وهذا الإخلاص، وهذه المحبة وهذا اليقين لا
تترك له ذنباً إلا ويمحى كما يمحو نور الصبح ظلام الليل.
أركانها
للشهادة ركنان:


1ـ نفي في قوله ( لا إله )
2ـ إثبات في قوله ( إلاالله )
( فلا إله ) نفت الألوهية عن كل شيء ما سوى الله، ( وإلا الله ) أثبتت الألوهية لله وحده لا شريك له.
(2) ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ـ وهو نورُ الإيمان ـ فإنه
يشرحُ الصدرَ وَيُوسعه، ويُفرحُ القلب. فإذا فُقدَ هذا النورُ من قلبِ
العبد ضاق وحَرجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه.
وقد روى الترمذي في [جامعه] عن النبي التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla أنه قال: { إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح }. قالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: { الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله }، فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه تُضيقه.
(3) ومنها: العلمُ، فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا،
والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علمُ العبد انشرح صدره
واتسع وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسنهم أخلاقاً، وأطيبهم عيشاً.
(4) ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب، والإقبال
عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، حتى إنه ليقول
أحياناً إن كنتُ في الجنةِ في مثل هذه الحالة، فإني إذاً في عيش طيب.
وللمحبة تأثيرٌ عجيب في إنشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه
إلا من له حِس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد، كان الصدر أفسح وأشرح،
ولا يضيق إلأ عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قَذى
عينه، ومخالطتهم حُمى رمحه.
ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلقُ القلب بغيره،
والغفلة عن ذكره ومحبة سواه، فإن من أَحبَّ شيئاً غير الله عُذّب به،
وسُجن قلبه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالاً،
ولا أنكد عيشاً، ولا أتعب قلباً. فهما محبتان:
محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذة القلب، ونعيم الروح وغذاؤها
ودواؤها، بل حياتها وقرة عينها، وهي محبة الله وحده بكل القلب، وانجذاب
قوى الميل والإرادة والمحبة كلها إليه.
ومحبة هي عذاب الروح، وغمُّ النفس، وسجن القلب وضيق الصدر، وهي سبب الألم والنكد والعناء، وهي محبة ما سواه سبحانه.
(5) ومن أسباب شرح الصدر: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن. فللذكر
تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه
وحبسه وعذابه.
(6) ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع
بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم
نفساً، وأنعمهم قلباً، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً،
وأنكدهم عيشاً، وأعظمهم همّاً وغمّاً، وقد ضرب رسول الله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla

في الصحيح مثلاً للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جُنتان من حديد، كلما
هَمَّ المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يَجُرّ ثيابه ويُعفى أثره،
وكلما هَمّ البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثلُ
انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثلُ ضيق صدر البخيل وانحصار
قلبه.
(7) ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متسع القلب.
والجبان: أضيق الناس صدرا، وأحصرهم قلباً، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة
له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها
ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو مُحرَّم على كل بخيل، وعلى
كل معرض عن الله سبحانه، غافل عن ذكره، جاهل به وبأسمائه تعالى وصفاته
ودينه، متعلق القلب بغيره وأنّ هذا النعيم والسرور يصير فى القبر رياضاً
وجَنّة وذلك الضيق والحصر ينقلب فى القبر عذاباً وسجناً، فحال العبد فى
القبر كحال القلب فى الصدر، نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً، ولا عبرة
بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدر هذا لعارض، فإن العوارض تزول بزوال
أسبابها، وإنما المُعوّل على الصفه التى قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه،
فهى الميزان. والله المستعان.
(8) ومنها بل من أعظمها: إخراج دّغّلِ القلب وهو من الصفات المذمومة التي
تُوجب ضيفه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البُزء، فإن الإنسان إذا أتى
الأسباب التي تشرح صدره، ولم يُخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظ
من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو
للمادة الغالبة عليه منهما.
(9) ومنها: ترك فضول النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل،
والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموماً، وهموماً في القلب، تحصره،
وتحبسه، وتضيقه، ويتعذب بها، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها، فلا إله
إلا الله، ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد
عيشه، وما أسوأ حاله، وما أشد حصر قلبه! ولا إله إلا الله، ما أنعم عيش من
ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همته دائرة عليها،
حائمة حولها! فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r إِنَّ الأَبّرارَ لَفِى نَعِيمٍ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [الانفطار:13]، ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_r وَإِنّّ الفُجَّارّ لَفىِ جَحِيمٍ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Braket_l [الانفطار:14]، وبينهما مراتب متفاوتة لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى.
والمقصود: أن رسول الله التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla
كان الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر، واتساع القلب، وقرة العين،
وحياة الروح، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة، وقرة العين مع ما
خُصَّ التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla
به من الشرح الحسي.
وأكمل الخلق متابعة له؛ أكملهم انشراحاً ولذة وقرة عين، وعلى حسب متابعته
ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال، فهو التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Article_salla في ذروة الكمال من شرح الصدر، ورفع الذكر، ووضع الوِِزر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه. والله المستعان.
وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم، وعصمته إياهُم، ودفاعه عنهم، وإعزازه
لهم، ونصره لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقبل، ومستكثر، فمن وجد
خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه.
وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mimita_mimi
مشرفة
مشرفة
mimita_mimi


رقم العضوية : 146
الجوزاء
عدد الرسائل : 1971
العمر : 29
نقاط : 2094
تاريخ التسجيل : 18/08/2009

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010 - 14:36

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 8810355617
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو فرحات
مجلس النواب
مجلس النواب
أبو فرحات


رقم العضوية : 3
عدد الرسائل : 1161
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالخميس 18 فبراير 2010 - 12:04

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367 التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام محمد
مجلس النواب
مجلس النواب
ام محمد


رقم العضوية : 193
عدد الرسائل : 757
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 29/10/2009

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالسبت 27 فبراير 2010 - 17:14

ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح
التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 13545_1154560101031_1138546269_30391865_5406274_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو فرحات
مجلس النواب
مجلس النواب
أبو فرحات


رقم العضوية : 3
عدد الرسائل : 1161
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالأحد 28 فبراير 2010 - 11:43

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367 التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو فرحات
مجلس النواب
مجلس النواب
أبو فرحات


رقم العضوية : 3
عدد الرسائل : 1161
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالأحد 28 فبراير 2010 - 11:56

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367 التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيرة الشوق
مشرفة
مشرفة
اسيرة الشوق


العذراء
عدد الرسائل : 1618
العمر : 27
نقاط : 1972
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 11:48

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 283940 التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 702172
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو فرحات
مجلس النواب
مجلس النواب
أبو فرحات


رقم العضوية : 3
عدد الرسائل : 1161
نقاط : 1837
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول   التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 12:44

التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367 التوحيد معناه أقسامه فضائله  /منقول 7367
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوحيد معناه أقسامه فضائله /منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mourad_39 :: *~`¤- المنتديات الإسلاميه-¤`~* :: *~`¤- قسم الوعظ الديني -¤`~*-
انتقل الى: