دبي – صدى الملاعب
استمرارا لدوره الحيادي الواضح منذ بداية الأزمة بين الشقيقتين مصر والجزائر، أعلن مصطفى الأغا -عبر "صدى الملاعب"- عن إطلاق مبادرة جديدة، في محاولة لرأب الصدع وجسر الهوة بين الشعبين عموما والجمهور الكروي خصوصا، كرس لها حلقة البرنامج بالكامل كبداية لطريق يتسم بالصعوبة، ويتطلب النفس الطويل باعتراف الأغا وضيوفه.
وبدأ الأغا الحلقة قائلا: "اليوم بعد كل شي صار من حوالي تلات شهور وجاية بين الشعبين الشقيقين المصري والجزائري راح نحاول أن نواصل ما بدأناه، أن نجسر الهوة، صار في هوة بين الشعبين، من يقول عكس ذلك فهو مخطئ.
"هناك هوة ونحنا عم بنحاول عبر صدى الملاعب إنه نجسرها بالتعاون مع زميلنا أشرف محمود مساعد رئيس تحرير الأهرام العربي المصرية، وكل الزملاء اللي حابين يتواصلوا معنا من إعلاميين، لأنه السياسيين خليهم لحالهن، من إعلاميين يتواصلوا معنا أهلا وسهلا، بنرحب بضيفين أنا ارتأيت إنه يكونوا معنا، هما اتنين جزائري أو جزائرية ومصري، راضية الصلاح مرحبا يا راضية، الجزائرية، خليك قاعد انت قصير وخالد ممدوح مدير موقعنا على الإنترنت.
"طبعا ليش خالد وراضية، لأنه أنا بالنسبة إلي ها الاتنين بيمثلوا حالة التواصل اللي لم تنفصم عربيا بين الجزائر ومصر، حضروا مباراة القاهرة مع بعض، حضروا مباراة أم درمان مع بعض، هو حمل علمين المصري والجزائري وهي حملت علمين، هكذا نحن بالأساس كعرب، اللي بده إيانا عكس هيك ما راح يوصل لشي".
وفي ختام الحلقة، التي شهدت عرضا لتقارير من البلدين توضح تراجع حدة الأزمة بشكل يسمح بالعمل على القضاء عليها، ووضع الأسس السليمة الكفيلة بمنع تكرارها، قال الأغا: "طبعا نحنا كصدى الملاعب، أنا كمصطفى، خالد، راضية، حفيظ دراجي، أشرف محمود، علاء الغطريفي، منى الشاذلي، الشيخ بن خليفة، سامية بو، كل ها الأسماء اللي أنا أعرفها تريد، زميلنا ماجد خليفي رئيس تحرير إستاد الدوحة، كلهم حابين إنه نكون يد واحدة حتى الاتحاد العربي للصحافة الرياضية زميلنا محمد جميل عبد القادر أيضا هذا الاتحاد يتبنى مبادرة، لكن على نار هادية حتى ما تفشل، يعني ما حبوا يعلنوها مباشرةً حتى ما تفشل، ويستنوا موضوع كرة اليد، وإن شا الله كلياتنا يد بيد وإن شا الله عرب".
منقوووووووووووووووووووووووول