الشاب مامي للشروق: سأعود للغناء بعد تجاوز محنتي وعروض العمل تتهاطل علي في سجني

وكانت الشروق سبّاقة في التقصي عن أحوال أمير الراي والسؤال عنه كلما سنحت الفرصة لطمأنة محبيه عن ظروفه بمربع الشخصيات المهمة بسجن لاسنتي الفرنسي، عن طريق محاميه السيد خالد لزبر الذي سبق وأن كشف لنا تفاصيل المؤامرة التي حيكت ضد مامي في سجنه من قبل الصحافة الفرنسية، بعد أن صورته خلسة عبر كاميرا فيديو نائما في زنزانته.

ولأن أمير الراي ورغم سجنه يبقى على اطلاع بما تنقله وتكتبه وسائل الإعلام الدولية والجزائرية حول قضيته، حمل محاميه السيد خالد لزبر تبليغ رسالة شكر عبر جريدة الشروق إلى كل جزائري سانده في محنته من خلال الحملات التضامنية التي نظمتها وسائط فنية وثقافية جزائرية، وقال محامي الفنان الذي اتصل بنا هاتفيا بأن مامي خص بالذكر جريدة الشروق التي قال بأنها بعثت في نفسه شيئا من الأمل والسعادة من خلال سؤالها عن أحواله بسجن لاسنتي، مشيرا في ذات الخطاب المقتضب بأنه مصمم بعد تجاوز محنته مواصلة مشواره الفني الذي لم تخنقه أسوار زنزانة السجن، ونقل المحامي لزبر عن مامي قوله "أن العديد من كتاب الكلمات والملحيين يتصلون به في سجنه لعرض خدماتهم الفنية بعد تجاوز محنته".

وأضاف مامي في ذات الرسالة بأنه يرحب بإجراء حوار عبر الهاتف مع جريدة الشروق، وهو المطلب الذي تقدمنا به إلى أمير الراي عبر محاميه، لكنه يفضل حاليا إرجاء الأمر تفاديا لأي مشاكل من مسؤولي مربع الشخصيات المهمة بلاسنتي، فيما وعدنا بأنه سيفتح قلبه قريبا لقراء جريدة الشروق.

المحامي خالد لزبر وفي سياق نقله لرسالة الشاب مامي، كشف لنا أيضا بأنه تم إلقاء القبض أخيرا على مصور مجلة "اونترفي الفرنسية" الذي التقط صور مامي، واستخدمتها ذات الوسيلة الإعلامية في التشهير بالمغني الجزائري، بعد أن علقت في مقال مرفق بالصور بأن مامي يقبع في سجن لاسنتي بين اللصوص والمجرمين، وقال بأن المصور يبقى على ذمة التحقيق.

كما كذب لزبر في ذات الاتصال الادعاءات القائلة بأن الكاميرا التي صورت مامي في سجنه نائما، هي كاميرا سجن لاسنتي، مؤكدا بأن القانون الداخلي لمربع لاسنتي يمنع مثل هذه التصرفات التي تخترق الحياة الشخصية للمساجين.

منقوووووووووووووول