بلحاج يتألق هجوميا و"الخضر" يرغمونه على الدفاع

بيد أن هذا التألق اقترن كثيرا بمشاركته الفعالة في خط الهجوم، حيث تمكن في التهديف في شباك أقوى الأندية الانجليزية، وقدم مستويات رائعة تجلت كثيرا في المباراة الأخيرة لفريقه أمام هال سيتي أول أمس.

وتمكن بلحاج من تقديم كرة حاسمة جاء منها هدف التفوق الذي لا يسمن ولا يغني من السقوط، لكنه بالمقابل أثبت براعة اللاعب الذي تتهافت عليه الأندية.

مقابل هذا التألق يصر المدرب الوطني رابح سعدان على إقحام اللاعب كظهير أيسر متحججا بأنه المكان الملائم للاعب أو عدم توفر البدائل المناسبة.

وقبل أقل من ثلاثة أشهر عن المونديال المقبل، بدأت الهواجس تطارد المدرب الوطني خاصة وأن بلحاج مرر رسائل مشفرة للمدرب الوطني يبلغه فيها بأنه يجيد الهجوم على الدفاع برأي المختصين.

وأبدى بلحاج رغبته في اللعب في الهجوم مع المنتخب الوطني، حيث علق على ذلك في تصريح للشروق قائلا "أستمتع كثيرا باللعب في الهجوم على اللعب في الدفاع، لكن في بعض الأحيان تجد نفسك مجبرا على اللعب في أي منصب".

يشار إلى أن البدايات الأولى لبلحاج كانت في وسط الميدان، واستقدامه للوهلة الأولى مع الخضر في صائفة 2004 كان لتدعيم وسط الميدان، حينما كان ينشط في فريق غونيون في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

في الوقت ذاته تساءل الكثير من المختصين عن سبب إصرار المدرب الوطني على إقحام اللاعب في منصب دفاعي على الرغم من النزعة الهجومية التي تغلب على طريقة لعبه.

منقوووووووووووووووول من جريدة الشروق