رغم الهزيمة 1/3 أمام إنتر ميلان الإيطالي ذهابا ، تثق جماهير فريق برشلونة الأسباني في قدرة فريقها على تجاوز عقبة إنتر في لقاء الإياب والتأهل للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي يدافع فيها برشلونة عن لقبه.
وسقط فريق برشلونة ، المفعم بالمواهب بقيادة مديره الفني جوسيب جوارديولا ، في مباراة الذهاب بميلانو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة لتكون المرة الأولى التي يخسر فيها برشلونة بفارق أكثر من هدف واحد منذ تولي جوارديولا مسئولية تدريب الفريق في 2008 .
ورغم ذلك ، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية على موقعها بالإنترنت أن أكثر من 70 % من قراء الصحيفة يعتقدون أن برشلونة سيقلب الطاولة على إنتر في مباراة الإياب باستاد "كامب نو" في برشلونة ليحجز مقعده في المباراة النهائية للبطولة.
وفي استطلاع مماثل آخر أجرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأسبانية الرياضية أعرب 57 % من القراء عن اعتقادهم بأن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملاءه بفريق برشلونة سيصلون إلى المباراة النهائية للبطولة.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" في عنوانها أمس الأربعاء "سرقة !" حيث انتقدت الصحيفة بشدة "الأداء المزعج" للحكم البرتغالي أوليجاريو بينكورينكا الذي أدار المباراة في ميلانو ووصفته بأنه "صديق مخلص" لمواطنه جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر.
وانتقدت الصحيفة بشدة الحكم البرتغالي ومساعديه لعدم إلغاء الهدف الثالث الذي سجله دييجو ميليتو في شباك برشلونة والذي جاء من تسلل واضح كما أن الحكم لم يمنح برشلونة "ضربتي جزاء واضحتين".
وأبرزت الصحيفة تصريح جوارديولا بعد المباراة والذي يقول فيه :"في آخر 19 شهرا ، نجحنا في تحويل نتيجة العديد من المباريات والمواجهات".
أما صحيفة "سبورت" فذكرت في عنوانها على موقعها بالإنترنت أن "إنتر والحكم هزما برشلونة" ثم أعربت عن امتعاضها من "سرقة ذات طابع إيطالي".
ولم تكتف القناة الثالثة بالتلفزيون الكتالوني بانتقاد حكم اللقاء ولكنها صبت انتقاداتها أيضا على لاعبي برشلونة وخاصة ميسي أفضل لاعب في العالم لعام 2009 .
وقالت :"قدم (ميسي) مباراة مقيتة للغاية.. ظل تحت رقابة صارمة من خافيير زانيتي (قلب دفاع إنتر) وبدا مفتقدا للتألق والابتكار".
وكالمتوقع ، كانت السمة السائدة في صحيفتي "آس" و"ماركا" اللتين تصدران في العاصمة الأسبانية مدريد هي الارتياح لأن برشلونة قد لا يستطيع الوصول للمباراة النهائية للبطولة والمقررة يوم 22 آيار/مايو على استاد "سانتياجو برنابيو" معقل فريق ريال مدريد المنافس التقليدي العنيد لبرشلونة.
وذكرت صحيفة "ماركا" في عنوانها بموقعها على الإنترنت "مو (مورينيو) لقن جوارديولا درسا" في إشارة إلى المنافسة الخططية التي تفوق فيها مورينيو على جوارديولا.
كما انتقدت إذاعة "كادينا كوبي" في مدريد المدرب جوارديولا وأعربت عن اندهاشها من أن تغييره الوحيد في المباراة كان الدفع بالظهير الأيسر إيريك أبيدال بدلا من المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وأنه دفع بالمدافع جيرارد بيكيه إلى الأمام في نهاية المباراة كرأس حربة بشكل استثنائي.
منقووووووول