سعدان: نحترم قرار زياية.. ولا نريد لاعبين يرفضون الألوان الوطنية

نزل المدرب الوطني رابح سعدان أول أمس،

ضيفا على قناة البهجة في حصتها"بكل روح رياضية"، أين تحدث حول أمور كثيرة تتعلق دائما بالقائمة التي أعلن عنها مؤخرا، والتي أحدثت الكثير من ردود الأفعال.

كما تناول حديثه فيما يخص اللاعبين الذين جلبهم، أين أكد بأنه لا يريد لاعبين لا يحبون الألوان الوطنية مهما كان مستواهم الفني الذي يتمتعون به، أما عن القائمة التي اختارها مؤخرا فقد قال أنه درسها جيدا قبل الإعلان عنها.

أبواب المنتخب تبقى مفتوحة في وجه زياية

وبما أنه تحدث عن كل الأمور المتعلقة بالاختيارات، فإن المدرب الوطني أبى إلا أن يتعرض لما قام به زياية مؤخرا لما رفض الدعوة، حيث أوضح المدرب قائلا: قرار زياية نحترمه مادام قد قال أنه يملك ظروفا خاصة تمنعه من الالتحاق ولا يعني أبدا أنه لن يعود مجددا للمنتخب الوطني مادام قد كان معنا في السابق، وعلى هذا فإن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة في وجهه، وقد يعود في يوما ما مادام يتمتع بإمكانيات جيدة، وإن كان قد أثبت على قوته في المستقبل القريب، فإنه سيعود بدون أي مشكل لأنه ربما مثلما قال رفض لأسبابه الشخصية، ونحن لا نفرض عليه الإلتحاق في هذا الوقت بالذات.

تجارب مبولحي مع مانشستر تعني أننا أحسنا الإختيار

وأما فيما يتعلق بالحارس مبولحي، فقد قال أن التجارب التي خاضها مؤخرا مع نادي مانشستير يونايتد هي التي أكدت على أنه حارس من طينة الكبار، حيث لو خيب لما اخترناه كحارس آخر، وأعلم أنه سيكون له مستقبل زاهر في المنتخب الوطني إذا بقي على هذا المستوى الكبير، وعلى هذا فإننا لما قررنا أن نضمه إلى التشكيلة الوطنية لم نخطئ أبدا لأنه مازال شابا، وسيكون له معنا شأن كبير، ونتمنى له النجاح في تجاربه مع النادي الإنجليزي مادام يستحق اللعب في نادي كبير بفضل ما يملك من إمكانات كبيرة كنت قد عاينته عليها في وقت سابق.

أهدافنا بعيدة المدى ونطمح التأهل إلى مونديال البرازيل 2014

أما عن هدفه في مونديال جنوب إفريقيا، فإن المدرب الوطني حاول أن يتهرب مرة أخرى لكي لا يتحدث عن الوصول للدور الثاني، وقال أنه لا يفكر في هذا المونديال فقط بل يطمح للتأهل لمونديال 2014 مرة أخرى لكي يؤكد على قوة التشكيلة، وقال أن الحلم لن يتوقف عند هذا الحد فقط بل سيواصل العمل من أجل تحقيق أهداف أخرى كالتأهل لكأس إفريقيا 2014 أيضا، وهذا للمواصلة على نفس المنوال من الإنتصارات بمثل هذه التشكيلة الشابة التي كونها وتلقى عليها الانتقادات.

منقول