سعدان يرفض المغامرة بالمصابين ويمدد فترة علاجهم

أجل الناخب الوطني رابح سعدان.

، إدخال اللاعبين الخمسة المصابين وسط المجموعة إلى يوم لاحق، وذلك بعدما طلب منه الطاقم الطبي للمنتخب بقيادة شلبي الثريت قليلا وعدم المغامرة بهم بعدما كشف لهم أن اللاعبون الخمس عنتر يحيى، مراد مغني، رفيق حليش، يبدة وبوڤرة ليسوا جاهزين بعد للمس الكرة، وهذا خوفا من تعرضهم لأي طارئ قد يخلط كامل حساباته لاحقا، في وقت أبدى فيه الناخب سعدان تفهمه للوضع بعدما أكد أنه يرى نفس الأمر هو الأخر، سيما وأنه التمس أن اللاعبون يعانون من النقص البدني نتيجة إفتقادهم المنافسة رفقة نواديهم الأوروبية المختلفة على غرار مراد مغني، الذي يبقى الغموض يكنف مستقبله في الفريق، ورفيق حليش الذي لم يشارك إلا دقائق معدودات رفقة ناديه ماديرا البرتغالي، بالإضافة إلى حسان يبدة الذي لم يشف نهائيا من الإصابة التي لازالت تلازمه منذ الشهرين تقريبا، ليبقى عنتر يحيى وبوڤرة اللذان يعانيان من إصابة طفيفة، والتي من شأنها أن تمتد إن أخطا الطاقم الطبي وسعدان التقدير في شأنهما.

اللاعب المبعد قد يكون من قائمة المصابين

وتوحي كل المؤشرات أن اللاعب الوحيد الذي سيتم إبعاده من هذا التربص، بالإضافة إلى حارس المرمى حسب ما أعلنه سعدان لتقليص قائمة الـ 25 لاعب إلى 23 لاعب يكون أحد هؤلاء المصابين لأن سعدان لا يريد تقليص أكبر عدد من اللاعبين الذين يفتقدون للمنافسة واللاعبين المصابين الذين قد يخلطون كامل أوراقهم في أخر لحظة، مثلما كان عليه الأمر في الدورة الأخيرة من تصفيات الكان بأنغولا، وقد يكون بنسبة كبيرة وكبيرة جدا لاعب لازيو الفرنسي مراد مغني الذي بدأت تتبدد حظوظه للعب المونديال.

سعدان يركز أكثر على الجدد في التدريبات

ظهر جليا من خلال الحصص التدريبية الأولى التي يشرف عليها المدرب الوطني رابح سعدان، أن هذا الأخير يركز على اللاعبين السبعة الجدد الذين، وهذا حتى يطلع أكثر على مستواهم الحقيقي في هذا التربص لأن معاينتهم لم تكن بطريقة كافية 100 بالمئة عند إنتدابهم ، وبالتالي سيكون الأمر ممتدا في المبارتين الوديتين، في ختام التربص الأول في دبلن أمام إيرلندا الجنوبية في 28 من هذا الشهر، والثانية أمام المنتخب الإماراتي في ثاني تربص للخضر بنورنبورغ الألمانية يوم 6 من جوان القادم

منقووووووووووووووووووووووووووووول