سعدان يعيد المدرب العربي إلى المونديال بعد غياب دام16 سنة

مع إشراف المدرب الوطني، رابح سعدان

على المنتخب الوطني، في المونديال القادم بجنوب إفريقيا، يكون قد أعاد المدرب العربي إلى الساحة العالمية، بعد غياب دام 16سنة منذ مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة94، لأن المونديالات التي تلتها فيما بعد في فرنسا 98، كوريا واليابان 2002، وألمانيا2006 لم بم يحضرها أية مدرب عربي سوى كان البلد عربي أو أجنبي، إضافة إلى أنه المدرب العربي الوحيد الذي سيشارك مرتين في المونديال بعد الأول سنة86.

وآخر مدرب عربي شارك في المونديال هو المغربي المرحوم عبد الله بليندة، الذي أشرف على منتخب بلاده لمونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 94، وكان المدرب العربي الوحيد رغم وجود دولتين عربيين رفقة السعودية الذي كان معهم في نفس المجموعة، ولكنه أخفق في إجتياز الدور الثاني بعد الهزائم الثلاثة أمام بلجيكا، السعودية وهولندا.

المنتخبات العربية التي شاركت بعدها قادوها أجانب

وبما أن أمل المدرب العربي، هو إشرافه على منتخب بلده في المونديال، مادام توليه للمنتخبات الأجنبية أمر مستحيل، إضافة إلى إتحادية بلده التي تفضل المدرب الأجنبي عليه، والدليل على ذلك هو المنتخبات العربية التي شاركت في دورات كأس العالم بعدها أشرف عليها مدربين أجانب، بداية من مونديال فرنسا98، الذي عرف مشاركة ثلاثة منتخبات عربية، وهي تونس الذي كان يقودها البولوني كاسبرجاك.. المغرب الذي أشرف عليه الفرنسي هنري ميشال.. والسعودية الذي دربها الأرجنتيني سولاي جون، أما في مونديال 2002 فشاركت السعودية وتونس.. الأول كان يشرف عليه الإيطالي سكوليو، والثاني البرتغالي فينغادا، وآخر مونديال 2006 فكذلك شارك نفس البلدين ووقع في مجموعة واحدة تونس كان يقودها روجي لومير والسعودية أشرف عليها الهولندي ليوبنكار.

سعدان يريد دخول التاريخ ويكون أول عربي يتأهل للدور الثاني

وتبدوا الفرصة مواتية، لكي يدخل المدرب الجزائري رابح سعدان التاريخ للمرة الثانية، وهي تحقيق أول مدرب عربي يتأهل إلى الدور الثاني، بعد الأولى والمتمثلة في أول مدرب عربي يؤهل منتخب بلده مرتين للمحفل العالمي، لأن المنتخبات العربية التي تأهلت للدور الثاني منذ تأسيس كأس العالم كالمغرب في مونديال مكسيكو 86، قادهما المدرب البرازيلي خوزي فاريا، والسعودية في مونديال 94 قادهم المدرب اليوغسلافي مليتوفيتش ولم يسبق لأي مدرب عربي حقق التأهل للدور الثاني إلى غاية الآن، مما يجعل مدربنا الوطني رابح سعدان يعمل المستحيل لكي يكون أول مدرب عربي يحقق ذلك رغم صعوبة المهمة.

ضف إلى أن إهتمام القنوات العربية به، يزيده تحفيزا، ويعود اهتمام هذه الأخيرة على الناخب الوطني، وتسليط الضوء عليه، كونه المدرب العربي الوحيد، وكذا الجزائر البلد العربي الوحيد الذي سوف يمثل العرب خلال المحفل العالمي، وهذا ما يزيد مدربنا تحفيزا لكي يحقق الأمنية الغالية التي ينتظرها الشعب الجزائري، وهي التأهل إلى الدور الثاني، حيث أغلبية القنوات أصبحت تتصل به لمعرفة أخبار محاربي الصحراء في المونديال، إضافة لتسهيل مهمة الكلام معهم بالنظر للغة الواحدة التي يتكلمون بها، تجعل جميع المشاهدين العرب يفهمون ما يقول عكس الأجانب الذين يستنجدون بهم بمترجم

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو