قناص الجزائر نائب مدير
رقم العضوية : 2 عدد الرسائل : 3933 العمر : 38 نقاط : 8141 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: بوڤرة.. الساحر الذي أعاد الهيبة لدفاع الخضر السبت 29 مايو 2010 - 7:06 | |
| يلعب حاليا لنادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي... ويعد صخرة الدفاع القوية للخضر ولناديه، واحد من ركائز الخضر الأساسية الدفاعية... يحمل رقم 24 في غلاسكو، والرقم 2 في المنتخب الوطني... نال إعجاب الجزائريين بعد أول مقابلة له في 2004 أمام نيجريا.. بعدها لم يتمكن الإطار الفني الإستغناء عنه، هو جزائري الأصل منحدر من مدينة عنابة التي يهواها كثيرا، صب جل إهتماماته في الآونة الأخيرة على الأعمال الخيرية سواء بالجزائر وفرنسا. بدأ ممارسة الكرة في سن 14 بدأت الكرة تستهويه عند بلوغه السن السابعة، لعب مع نادي الحي القاطن به "شبمينو"، ثم إنتقل إلى نادي "فيتمي" لأقل من 14 سنة، أين تكوَّن وبرز ليُكتَشف بعدها من قبل أحد المناجيرة الذي حرص على نقله بسرعة للإمضاء بنادي "قوينون" ليكون بذلك أول عقد إحترافي في حياته، لكنه إحتقر بنادي "قوينون" رغم قدراته الكبيرة ومستواه العالي، وذلك يرجع إلى تمسكه بالصوم وهو الأمر الذي تمنعه تعليمات المدرب، لذا فقد فكر في الرحيل وتغيير أجواء اللعب، وبذلك الخروج من فرنسا نهائيا، نحو نادي "الكسندرا" صاحب الدرجة الثالثة في إنجلترا، ومن تم إلى شيفيلد وآندزداي تبعه تشارتون آتليتيك الذي تنقل منه نحو غلاسغو رانجرز يمضي ذروة المواسم في مسيرته، وكان له الحظ في الحصول على الكرة الذهبية لسنة 2009.تزوج مبكرا للحفاظ على الإستقرارولد بوڤرة في 7 أكتوبر 1982 في ديجون، تربى وترعرع وسط عائلة تسودها الأخلاق الحسنة والآداب الرفيعة المتكونة من الوالدين، أختيه وأخويه.. -وللعلم فإن مرتبة الماجيك هي ما قبل الأخيرة-، إن من ميزات الماجيك كما يلقبه ة عشاقه وحسب تأكيد والده القائل أنه محب للإستقرار منذ صغر ، وهو ما دفعه إلى عقد قرانه وهو في سن 23 سنة فقط، تزوج صيف 2005 وله الآن بنتان (إيناس، ولينا)، وحسب والده فإن زواج إبنه المبكر، كان بدافع الإستقرار أكثر والتركيز على مسيرته الرياضية فقط، وأن زوجته ساعدته كثيرا على التألق والوصول إلى ما وصل إليه اليوم، وما لا يعلمه الكثيرون عن مجيد، أنه من أصول جزائرية تنحدر من مدينة بونة التي يهواها حتى النخاع، ويحن إليها في كل مرة، ويعتز كونه منها.يحب اللاعبون المحليين... ويعشق بلومي ومنذ نعومة أظافره، عشق الماجيك اللاعب لخضر بلومي، حيث وفي كل مناسبة يؤكد أن هذا الظاهرة كان يمنحه صور جميلة فوق البساط الأخضر، خاصة في كأس العالم 1982، وهي سنة إزدياد الماجيك. ومن جهة أخرى، يتميز صخرة دفاع المنتخب الوطني بميزة جعلت كل اللاعبين يحترمونه، وهي حبه لكل اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين حيث لا يوضع أي فارق بينهما.الألقاب التي حصدها مع غلاسكو توِّج اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوڤرة، مع فريقه غلاسكو رانجرز بلقب كأس أسكتلندا، بعد فوزهم على فريق "فالكيرك" بنتيجة هدف لصفر، أين رفع مجيد بوڤرة الكأس مع العلم الوطني الجزائري في نهاية المواجهة، مثلما كان قد فعلها عند التتويج بلقب البطولة.وللعلم، فقد حصد قلب دفاع الخضر أغلب ألقابه مع فريق غلاسكو، الذي يلعب فيه منذ 2008، هو صاحب ثنائية الدوري والكأس عام 2009، ولهذا يلقب بالماجيك أو الساحر وهو أفضل لاعب في أسكتلندا لسنة 2009 .واجه صعوبات بسبب الصوم مثله مثل بقية اللاعبين الجزائرين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، واجه الماجيك صعوبات في مسيرته بسبب الصوم، ما إضطره إلى مغادرة نادي "قونيون" الفرنسي بعد إحتقار المدرب له، إلا أن صخرة دفاع المنتخب الوطني تمسك بعقيدته وتألق.معجب بجابو ويريد إحترافهإهتم قلب دفاع رانجيرز والمنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، بمدلل أنصار إتحاد الحراش عبد المومن جابو، أين أبدى رغبة كبيرة في مساعدته للإحتراف في أحد النوادي الفرنسية، وهذا ما يؤكد إهتمام اللاعب أيضا بما يحدث في البطولة الوطنية. إيناس ولينا حياته رغم أنه لا يتحدث كثيرا عن حياته الشخصية، إلا أن الماجيك لديه بنتان إيناس ولينا، اللتان تبقيا كل شيء في حياته، حيث كشفت مصادر مقربة من عائلة بوڤرة، أن الطفلتان أخذتا كل وقت فراغ الماجيك، المتعلق بهما كثيرا حتى أنه أصبح يجد صعوبات خلال سفره نظرا لعدم تحمل بعده على إيناس ولينا.لعب 165 مقابلة وسجل 7 أهدافلعب بوڤرة منذ بداية مشواره الإحترافي 165 مقابلة لحد الآن، وسجل 7 أهداف، فما بين موسم 2002 -2006، لعب مع غونيون 50 مقابلة، وسجل هدف واحد، بعدها أعير إلى فريق "الكسندرا كروو" في منتصف البطولة ولعب مع هذا النادي 11 مقابلة، وسجل هدف واحد...وإنتقل بعدها في موسم 2006-2007 إلى شيفيلد ويندزداي، أين وقع فيها هدفين من أصل29 مقابلة... أما في موسم 2008، لعب في صفوف تشارتون وتقمص ألوانها 38 مرة وسجل هدفين.حمل الألوان الوطنية 40 مرةتقمص الماجيك ألوان النتخبة الوطنية 40 مرة، سجل فيها لحد الآن 3 أهداف، وكانت أول مقابلة له مع الخضر سنة 2004 ضد المنتخب النيجيري، ويبقى بوڤرة من أهم ركائز المنتخب الوطني، كما يلقى إهتمام إدارة الرانجرز التي قد يجدد فيها رغم العروض الكثيرة التي وصلته، ويزعم المدافع الجزائري أداء مونديال في المستوى رفقة أصدقائه.البطاقة الفنية الاسم الكامل: مجيد بوڤرةالجنسية: جزائريةتاريخ الولادة: 7 أكتوبر 1982العمر: 27مكان الولادة: لونغوفيك، فرنسا الطول: 1.88 متراللقب: الماجيكالمركز: مدافعالنادي الحالي: نادي رانجرزالرقم: 24الصخرة جاهز للمونديال وإذا كان الناخب الوطني، رابح سعدان يعوّل كثيراً على زياني في صناعة الأهداف، فإن زميله مجيد بوڤرة مدافع رينجرز بطل الدوري الأسكتلندي يعتبر "صمام الأمان" بالنسبة للفريق، والخيار الأهم للمدرب المخضرم في الخط الخلفي، نظراً لما يمتاز به من قوة وسرعة جعلته محط إهتمام ومراقبة أعرق الأندية الأوروبية، ويبدو الماجيك على أتم الجاهزية لقيادة "الخضر" في المونديال، بعد أن تعافى مؤخراً من إصابة أبعدته لمدة شهر عن الملاعب، وسيكون الوقت المتبقي لإنطلاق البطولة كافياً لإستعادته كامل اللياقة البدنية والقوة التي عُرف بها، حتى بات مصدر إزعاج لأي مهاجم يتولى مراقبته مهما كان مستواه وقدراته، بفضل الأداء الرجولي الذي إعتاد عليه.نال جائزة أفضل لاعب عربي لمجلة الحدثوفضلاً عن القدرات الدفاعية الكبيرة لبوڤرة البالغ من العمر 27 عاماً، فإنه يتميز بالتسديدات القوية، وضربات الرأس المميزة، لذا فإنه قادر أيضاً على تسجيل الأهداف وله منها ثلاثة مع "الخضر"، وعدد كبير مع فريقه الأسكتلندي، علماً أنه نال العام المنصرم جائزة أفضل لاعب جزائري، وأتبع ذلك بالفوز بجائزة أفضل لاعب عربي خلال إستفتاء مجلة "الحدث" اللبنانية، كما يبدو مرشحاً بقوة لنيل جائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الأسكتلندي للموسم الحالي.عدة أندية أوروبية تريد خدماته ومن المؤكد أن بوڤرة سيحرص على تقديم أفضل ما لديه في بطولة كأس العالم، ليس لتحقيق نتئائج جيدة لمنتخب بلاده فحسب، بل لأن الكثير من عيون السماسرة الأوروبيين ستكون شاخصة نحوه، حيث أبدت أندية أوروبية عريقة في الفترة الماضية رغبتها في ضمه ولعل أبرزها برشلونة الأسباني، ليفربول الإنجليزي وبوردو الفرنسي، وفي حال تألقه في البطولة، فإن أحد هذه الأندية أو غيرها سيخطفه من فريقه الحالي.حسب التقنيين الأجانب... بوڤرة أحسن عنصر بالمنتخب الجزائري أجمع أغلب المتتبعين والنقاد في دورة "الكان" التي لُعِبت شهر جانفي الماضي بالعاصمة الأنغولية لواندا، أن مدافع المنتخب الجزائري عبد المجيد بوڤرة، يعتبر من أفضل اللاعبين في هذه الدورة، بفعل المستوى الكبير الذي قدمه مع المنتخب الوطني، ويعتبرونه أفضل عنصر من جانب المنتخب في هذه الدورة، ويبقى مدافع المنتخب الجزائري من أكثر اللاعبين حركة من جانب الخضر، فهو الأفضل من حيث دقة العمل، التمرير والتدخل، وحتى إيقاف توغلات الفريق الخصم، ومقارنة مع اللاعبين الآخرين، هو الوحيد الذي يتحمل المسؤولية في إيقاف أعتى المهاجمين هذا من جهة، ومن جهة المدرب الوطني رابح سعدان الذي يعول كثيرا عليه خلال هذا المحفل العالمي لأنه يعرف جيدا أن مركز قوة هذا اللاعب، والذي يصعب لأي لاعب الإنفلات من مراقبته بفضل قوته البدنية والفنية، ضف إلى أن السرعة الكبيرة التي يتميز بها بوڤرة تمكنه من تغطية المنطقة الخلفية للمنتخب الوطني بشكل جيد.الوحيد الذي يجد الحلول في أفضل الأوقاتوتبقى ميزة بوڤرة الأكبر هي إيجاده للحلول في كل مرة، فإنتقال الكرة من الدفاع إلى وسط الميدان وأحيانا للهجوم، تمر عبره خاصة وأنه يتميز بميزة فردية ممتازة، وفي كل مرة يمتلك الكرة، يتمكن من صناعة الفارق ويشكل الخطر على الفريق الخصم.ولقد أثبت الماجيك في كل مرة أنه من اللاعبين الذين لا يصعب أي شيء أمامهم، فنظرا لبنيته المرفولوجية الكبيرة، يصعب على أي لاعب أو مهاجم في العالم الإنفلات من مراقبته بسهولة في كامل المواجهة، وبالإضافة إلى كل هذا يمتلك بوڤرة حس تهديفي كبيري، والهدف الذي وقعه مع غلاسكو في مرمى داندي يونايتد بالبطولة الإسكتلندية، خير دليل على الفنيات الكبيرة التي يمتلكها، ضف إلى ذلك الهدف الجميل الذي وقعه في مرمى الكوت ديفوار، والذي يبقى من أروع وأهم أهداف الدورة أيضا.مستواه كبير حتى رابطة الأبطال الأوروبيةملك "غلاسكو" أو "بوغي" الذي سحر قلوب الرانجرز يعتبر مجيد بوڤرة أيضا من أكثر اللاعبين شهرة في أسكتلندا، إن لم يكن أشهرهم، ولكن في ناديه غلاسكو رانجرز، يعتبر مفتاح اللعب لدى النادي، ومن أهم عناصره حسب مدربه والتر سميث، والذي يعتبره قلب الدفاع، واللاعب الذي تتوقف أمامه هجمات أعتى المهاجمين في أسكتلندا.ويبقى "بوغي" أو الماجيك كما يلقب في أسكتلندا، من أكثر اللاعبين الجزائريين في المنتخب لعبا في المستوى العالي، وعندما نتكلم على المستوى العالي، نتكلم على كبرى البطولات في العالم، وهي كأس رابطة الأبطال الأوروبية، أين برز الفنك الذهبي بشكل مع فريقه الرانجرز.لعب بدون عقدة في رابطة الأبطال الأوروبيةبوڤرة هو الآخر، أدى مباريات في المستوى هذا الموسم مع الرانجرز في رابطة الأبطال، حيث لعب بدون أي عقدة أمام أكبر الفرق العالمية في العالم مثل إشبيليا الإسباني، وضد نجوم عالمية كفبيانو البرازيلي وكانوتي المالي، ويمكن القول أنه يعتبر من اللاعبين القلائل في الفريق الوطني الذي يلعب بدون أي عقدة عند مجابهته لأي فريق مهما كانت قوته، ويجد نفسه بشكل جيد عندما يلعب أمام أقوى اللاعبين في العالم.فرغم خروج بوڤرة رفقة فريقه من الدور الأول من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، إلا أن غيابه عن بعض مباريات الرانجرز قد يكون هو السبب وراء إقصاء النادي، ولكن تمكن في تسجيل هدف رائع أمام نادي شتوتغارت الألماني، بعد أن عدل النتيجة لفريقه في الأراضي الألمانية.الماجيك يعتبره أنصار الخضر الحصن المنيع للمنتخبيجمع أنصار المنتخب الوطني الجزائري، أن اللاعب الوحيد في المنتخب الوطني الذي لا يتفانى في تسخير جل إمكاناته البدنية والفنية في خدمة المنتخب الوطني هو المدافع مجيد بوڤرة، فهو الوحيد في الخضر حسب الأنصار، الذي بإمكانه صناعة أشياء كثيرة داخل أرضية الميدان، والدفاع على المنتخب الوطني، ويبقى الماجيك الحصن المنيع للمنتخب الوطني، فأنصار النتخبة الوطنية يتغنون بفنيات هذا اللاعب في كل المباريات، كما أن مجرد دخوله إلى الملعب، يلهب المدرجات وحناجر الأنصار التي لا تهتف سوى باسمه، ضف إلى أن أقمصة بوڤرة الحاملة لرقم 2، تعرف إنتشارا كبيرا في الجزائر، والأمر نفسه مع أنصار غلاسكو رانجرز، والذين يحملون القمصان الحاملة لإسمه أيضا.يتابعون جل مبارياته مع غلاسكوويبقى أنصار المنتخب الوطني الجزائري، من أكثر المتتبعين لمسيرة اللاعب الجزائري بوڤرة مع فريقه غلاسكو رانجرز، فجل مبارياته التي يتم نقلها عبر بعض القنوات العربية، تعرف مشاهدة كبيرة من الجانب الجزائري، والذين يسهرون على مشاهدة مدللهم في البطولة الأسكتلندية.ويشارك مجيد، في أغلب مباريات فريقه بالبطولة الأسكتلندية، ونادرا ما لا يشرك في المباريات، وهذا سواء بوجوده مع المنتخب الجزائري، أو للعقوبات أو الإصابات، وفي حال العكس فإن كل الثقة تمنح للاعب بوڤرة من قبل مدربه والتر سميث.بوڤرة: "فريقنا شاب وسيبرهن أكثر في المونديال"أكد بوڤرة لكل وسائل الإعلام، أن التشكيلة الحالية للمنتخب الوطني تعتبر من أفضل التشكيلات في إفريقيا، رغم أنها تشكيلة شابة، ومازال المستقبل ينتظرها لاحقا، لذا فمن الممكن أن يكون المنتخب الوطني لاحقا الأقوى على الساحة الإفريقية، لذا فما على اللاعبين سوى البرهنة مستقبلا، والإستمرار في نفس الإنطلاقة،حيث يرى الماجيك أن التشكيلة هذه ستبرهن في المونديال لأن لديها القدرة والإمكانات اللازمة.أدغيغ: طريقة لعب بوڤرة أعجبتني كثيرا المدافع القوي في صفوف المنتخب الوطني، سنوات الثمانيات رشيد أدغيغ وفي حديث ليومية الشباك، كان قد أكد على أن طريقة لعب هذا المدافع القوي تعجبه كثيرا، خاصة مع النزعة الهجومية التي يتمتع بها... كما قال أيضا على أنه أكد للجميع في هذا "الكان" بأن مكانته في المنتخب الوطني لا نقاش فيها مادام قد أثبت على هذا، وسبق له أن أوقف أعتى المهاجمين الأفارقة مثل دروغبا في المباراة التي جمعتنا بالكوت ديفوار، والتي كانت أكبر دليل على قوته حسب أدغيغ. منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول | |
|
Rose rouge مشرفة عامة
رقم العضوية : 95 عدد الرسائل : 4603 العمر : 28 نقاط : 5679 تاريخ التسجيل : 22/05/2009
| موضوع: رد: بوڤرة.. الساحر الذي أعاد الهيبة لدفاع الخضر السبت 29 مايو 2010 - 12:41 | |
| | |
|
djamel عضو مبدع
عدد الرسائل : 970 العمر : 28 نقاط : 1120 تاريخ التسجيل : 28/04/2010
| موضوع: رد: بوڤرة.. الساحر الذي أعاد الهيبة لدفاع الخضر الأحد 30 مايو 2010 - 5:50 | |
| | |
|