قادير بامتياز يخطف الأنظار.. ويؤكد أحقيته بثقة سعدان

أظهر الوافد الجديد المنتخب الوطني،

فؤاد قادير، في أول ظهور رسمي له بألوان الخضر مستوى أقل ما يمكن القول عنه أنه جيد بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها هذا الأخير على مستوى الجهة اليمنى سواء في الإسترجاع بالنظر إلى الكرات الكثيرة التي استرجعها اللاعب، أو على مستوى الخط الأمامي بحكم مشاركته بنسبة كبيرة في كل الهجمات التي قادها جعلته يخطف أنظار كل المتتبعين الذين أثنوا عليه كثيرا أكدوا أحقيته بالثقة التي وضعها فيه الناخب الوطني رابح سعدان، هذا فضلا عن ترسيمه حسب جل التقنيين لمكانته الأساسية ضمن النخبة الوطنية التي ستكون في مهمة صعبة إن صح التعبير أمام المنتخب الإنجليزي في المباراة الثانية المزمع إجراؤها في الـ18 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى المواجهة الأخيرة التي ستكون أمام المنتخب الأمريكي.
تفاهم كبير مع يبدة ولحسن
من جهة أخرى، وفضلا عن الإمكانيات الكبيرة التي أظهرها اللاعب فإن من بين النقاط التي يجدر الإشارة إليها هو الإنسجام الكبير بينه وبين كل من الثنائي لحسن ويبدة بالنظر إلى تحركات الأخير التي جعلته يفتح رواقات لزملائه خاصة في المرحلة الأولى، أين ساهم بنسبة كبيرة في تحرير زياني، معطيات تؤكد إن اللاعب يمتلك إمكانيات كبيرة من شأنها أن تساعد المنتخب الوطني في ما هو قادم.
قدراته كبيرة في الإسترجاع
في سياق متصل، يبقى العمل الذي يقوم به اللاعب على مستوى الخط الخلفي يرشحه لأن يكون من بين العناصر التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب في حال واصل الناخب الوطني رابح سعدان في إعطائه فرصة في المواجهات التي القادمة، والتي ستكون حاسمة بنسبة كبيرة في تحديد حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى الدور الثاني، بالرغم من أن المأمورية صعبة، إلا أنها تبقى غير مستحيلة.
..وإمكانات أكبر على مستوى الهجوم
فضلا عن ذلك، فإن الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها قادير على مستوى الخط الأمامي، والتي ظهرت جلية منة خلال نزعة اللاعب الهجومية، خاصة في المرحلة الأولى، أين أظهر الأخير قدرات فنية عالية بتمريراته الجيدة وتغطيته الممتازة للكرة.
كان أحسن عنصر وسعدان أخطأ في إخراجه
إلى ذلك يبقى القرار الذي اتخذه الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني رابح سعدان باستبدال اللاعب في الشوط الثاني غير مفهوم، بحكم أنه كان من بين العناصر التي أظهرت إمكانيات كبيرة، خاصة وأن إدخاله لصايفي لم يكن في محله بحكم أن الأخير لم يتمكن من أعطاء، إضافة فضلا عن الفراغات التي تركها قادير بعد خروجه من الجهة اليمنى ما فرض الضغط على دفاع المنتخب الوطني، بما في ذلك الماجيك مجيد بوڤرة.

منقوووووووول