قناص الجزائر نائب مدير
رقم العضوية : 2 عدد الرسائل : 3933 العمر : 38 نقاط : 8141 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: سيناريو إيرلندا يتكرر بعد 24 سنة، أمل الدور الثاني يعود و"معاك يا الخضرة" تدوي مرة أخرى السبت 19 يونيو 2010 - 3:59 | |
| مرة أخرى يؤكد المنتخب الجزائري قوته على المستوى العالمي بفضل ما قام به "محاربو الصحراء" الذين أكدوا على قوتهم واستماتهم إلى أن حافظوا على النتيجة التي بدأت بها المقابلة، ليخرج الشعب الجزائري من جديد إلى الشارع للتعبير عن فرحتهم الكبيرة فصنعوا أجواء رائعة للغاية وأكدوا على أنهم وراء منتخبهم رغم كل ما قام به بعض اللاعبين في الآونة الأخيرة ووصل مسامعهم من مشاكل وخلافات كثيرة في فندق الخضر، الذي أكد على أنهم لم يكن ولا واحد منهم يفكر في مصلحة المنتخب، لكن الإرادة الكبيرة التي لعب بها رفقاء حليش، فرضت نفسها مرة أخرى وضربت بيد حديدية لتؤكد بأن الجزائر فعلا تملك الرجال.سيناريو إيرلندا وجمال زيدان يعود للأذهان ولعل من بين الأمور التي خطرت على بال المناصرين القدماء للخضر، هو سيناريو المنتخب الإيرلندي في 1986 بالمكسيك في المونديال الثاني الذي شاركوا فيه، حيث كانت أول مقابلة لعبها في تلك الفترة رفقاء مجادي أمام الإيرلنديين، رغم تفوقهم طولا وعرضا، حيث كان الجميع يومها يمؤمن بالفوز رغم الهدف الأول الذي جاء يومها من الخصم، حيث كان قد أدخل الشك يومها للحارس الهادي العربي والمدرب سعدان، إلا أن ثقة الدفاع الذي كان يقوده زيدان أعادته للمستوى وأصلح خطأه بإبعاد الكثير من الكرات العالية إلى غاية المرحلة الثانية، حيث أن زيدان أبى إلا أن يدك شباكهم يومها بمخالفة قوية جدا زلزلت كل الإيرلنديين، وكدنا نضيف أهدافا أخرى فأعادها اليوم بوڤرة وزملاءه. أول نقطة ومع أمريكا كل شيء ممكن وبهذا التعادل الثمين للغاية، والذي جعل الجميع يخرج للشوارع، تكون الجزائر قد حققت أخيرا أول نقطة لها في هذا المونديال، بعدما أخفقت في هذا الأمر أمام سلوفينيا خلال المباراة الأولى، كما أنهم أثبتوا على أنهم قادرين على مقارعة الكبار مهما كان وزنهم ومهما كانت الأسماء ثقيلة أو تلعب في أكبر الأندية أو تملك سجلا ذهبيا من الألقاب، لكن الإرادة هي التي صنعت هذه النقطة، التي أعادت الروح وجعلت الجزائربين يعيدون الحسابات ويقرون بقدرة منتخبنا على فعل أمور كثيرة في مباراة أمريكا التي ستلعب على جزئيات صغيرة، كما أصبح الجميع فنيون طيلة ليلة أمس التي كانت بيضاء وتميزت بفرحة عارمة وسط الأنصار. أجواء ملتهبة وسط اللاعبين والجميع ينسى الخلافات أما فيما يخص الأجواء التي عرفها اللاعبون بعد اللقاء، فقد عادت إليهم الروح الكبيرة وشاهد الجميع هذا مباشرة على الشاشة عندما تعانق الكل في الكل، ما يجعلنا نتأكد بأنهم نسوا جميع همومهم، وراحت الخلافات جانبا كالعادة مثلما يفعلون في كل مرة عندما يتعلق الأمر بمباراة كبيرة، والدليل ما قاموا به في لقاء كوت ديفوار الذي تلى مشاكل كثيرة بين اللاعبين، لكن ولا واحد رفض اللعب أو ترك أنف الجزائريين يسقط في بانغيلا، حيث أدوا مباراة كبيرة للغاية ولقنوا رفقاء دروڤبا في تلك الفترة درسا في الوطنية وترك المشاكل جانبا لأنه يومها نشبت حرب كلامية بين دروڤبا ويايا توري وهي التي أثرت على تركيز "الفيلة". خطة سعدان الدفاعية تنجح أمام أكبر الفرق وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن الأمر الملاحظ الذي شاهده الجميع دون استثناء هو الخطة الدفاعية البحتة التي نفذها سعدان على أشباله طيلة المباراة، فلم يترك لا روني يتحرك ولا لامبارد يلعب بطريقة جيدة، ليمده بكرات كثيرة، فأكد مرة أخرى أنه موسوعة تكتيكية مثلما سبق وأن وصفه أحد أعضاء الإدارة المصرية قبل المباراة الفاصلة في السودان، لكن هذه المرة ما جعل نجاحها يكون أحلى أكثر هو فعاليتها مع أحد أكبر المنتخبات العالمية، وقدرتها على إيقاف تكتيك أحد أكبر المدربين على المستوى العالمي ألا وهو فابيو كابيلو، الذي يدرس جيدا طريقة المنافسين مهما كان، لكنه لم يفلح في هذا الأمر ما دام سعدان قد غلق عليه اللعب كما صرح، ولم يعطه أي خطة واحدة لما بعث بجواسيسه لملعب دوبلن أمام إيرلندا الجنوبية. بوڤرة بطل وأكد أخيرا أنه فعلا من بين أحسن عشر مدافعين عالميا ورغم أنه كان يريد التسجيل في مرمى الإنجليز مثلما سبق وأن صرح لما كان في البطولة الاسكتلندية، إلا أن المدافع "الثور" كما لقبه الجميع وهو مجيد بوڤرة، والذي حرس روني، لم يستطع الوصول إلى المرمى واكتفى بدوره الكبير الذي تركز على حراسة المهاجمين الإنجليز الذين لم يكونوا في يومهم بسبب الحراسة الشديدة التي فرضها عليهم ثلاثي الدفاع، الذي أكد لكابيلو تخوفاته منهم، وأكد أيضا أنه فعلا من بين أفضل عشرة مدافعين في العالم، مثلما سبق وأن صنفته أفضل الجرائد الفرنسية والبريطانية، وهذا كله بعدما استطاع أن يوقف أحد أقوى المهاجمين العالميين وهو صاحب الرقم 10 واين روني. تعادل سلوفينيا لم يخدمنا "بالصح ما عليش" وبما أن فوز المنتخب السلوفيني على أمريكا لم يكن في صالحنا، إلا أن الأنصار الذين خرجوا بقوة إلى الساحات للإحتفال تحسروا كثيرا وأكدوا على أن الجزائر كانت بمقدورها الفوز بالمباراة الأولى التي ضاعت من بين أيدينا بفضل ذلك الخطأ الذي ارتكبه المهاجم غزال، لكن الجزائريون كبيرهم وصغيرهم نسيوا ذلك اللقاء، لأنهم كانوا يريدون الفوز وفقط من أجل إسكات أوفاه الجماهير المصرية التي شفت غليلها بعد الخسارة ضد سلوفينيا. تهكمات روني في المزبلة.. سيناريو رومينيغيه يتكرر وعلى من الدور الآن؟ توقف الهجوم الإنجليزي عند عتبة الدفاع الجزائري القوي، أبكت الهوليڤانز، وكم كانت دموعهم غزيرة للغاية، مادام قد استهزؤوا كثيرا بنا في أكثر من مرة، وعلى رأسهم مهاجم مانشيستر يونياتد القوي، واين روني، الذي كان مغرورا للغاية وقال في أكثر من مرة بأنه متأكد من الفوز على الجزائر وسيعاني الدفاع الجزائري كثيرا، ليصطدم في النهاية بأبطال عملهم هو الحفاظ فقط على أمان المنطقة الوعرة وعدم الدخول إليها بأي ثمن، وهذا ما كان شعارهم فتوقف روني وتوقف لامبارد وأضيف إلى المهاجم الألماني رومينيغيه، الذي كان قد تلفظ في أحد الأيام بكلام واثق جدا على أنه سيسجل الكثير من الأهداف في مرمى سرباح وآخرها سيهديها لكلبته، لكنه يومها توقف عند حد قريشي ومنصوري، اللذين لم يتركاه حتى ليتنفس، فأعاد بوڤرة وحليش السيناريو لروني، الذي خرج من الميدان أمس، يجر معه أذيال الخيبة، وأعادوا إلى المشاهد العالمي نفس المشاهد في ملعب خيخون من الكاب تاون، ليتوعدوا المهاجمين الأمريكان في الأيام القليلة المقبلة. يعطيكم الصحة دارت حالة في الشارع العاصمي وكأول رد فعل للأنصار بعد هذا التعادل الثمين، كانت كلمة "يعطيهم الصحة الأولاد" دايرة حالة كما يقال، حيث أن كل واحد يتحدث معك إلا ويشرع في إعادة سيناريو اللقاء وكيف استطاع عنتر أن يفتك تلك الكرة أو كيف رد الحارس بقوة تلك القذفة من بودوبوز، كلها عبارات رددت مطولا وقيل عنها الكثير لأن الجزائر هي التي سيطرت على اللقاء رغم أنها اكتفت بالدفاع، أعجبتنا الإستماتة إنهم رجال، لقد لقنوهم ما معنى أن يتكبروا.. كلها عبارات قالها الجميع ورددت على مسامعنا إلى حد الملل، بما أننا خسرنا ورقة العبور للدور الثاني، لكن التأهل كما يرونه هو غير مهم في الوقت الحالي لأنهم نالوا التحفيز ونالوا التفجير ونالوا الشرف الكبير في إبقائهم الكرة خارج عرين المنتخب. لم ننس ما فعله جبور وغزال بالصح ما عليش فرحتهم الكبيرة التي جعلتهم يقومون بأمور كثيرة كانت بدون أي تفكير لم تنسهم ما فعله جبور وغزال في الفندق الذي بات فيه المنتخب ليلة أول أمس لما تنقلوا إلى الملاهي الليلية وعادوا ثملة من هناك في إشارة منهم لرفضهم على ما قام به المدرب سعدان الذي أبعدهم من التشكيلة فعبر الأنصار عن سخطهم الكبير اتجاه هذا الثانائي الذي اعتبروه من بين الذين لا يحبون كرة القدم كما لا يدافعون على الإطلاق على الألوان الوطنية لكن ما علييش اليوم فزنا ويجب أن ننس ما حدث لكن لا نطويه نهائيا لأنه لولاهم لما كنا اليوم في الدور الثاني باربعة نقاط وسنسحق فيما بعد امريكا ، كنا سنعاقبهم على ما فعلوه لكن اليوم سنتركهم يبتعدون ويأخذون درسا في الوطنية لما قام به بودبوز الذي لا يملك في عمره سوى 19 سنة ونشأ وتربي في فرنسا لكنه اليوم كان من بين الرجال الذين شرفوها. تذكروا جيدا "الخضر" بعد أربع سنوات ورغم أن الأفراح لم تنته بهذا التعادل الذي لم يسمننا ولم يغنينا من جوع للتأهل إلى الدور الثاني إلا أن الجمهور اعترف بأمر كان يجب الإعتراف به منذ مدة وهو قوة هذا المتنخب الشاب الذي قال عنه الجميع : انتظروه فهو المفاجأة في عام 2014 وخاصة إذا بقي هؤلاء المحربين مع بعضهم البعض وواصلوا الإتحاد بتلك الطريقة التي لقنت الإنجليز درسا في الوطنية ومازلت ستلقن الدروس للكثير من الفرق التي ستلعب معها ن لأننا فعلا نملك عناصر لامعة يمكنها التألق مادام قد اوقفت منتخبا عجز عن إيقافه أكبر المنتخبات في البطولات العالمية أو القارية التي لعبها لحد الآن فكان هذا درس مهم جدا لكل الذين شككوا في قوة هذا المنتخب الشاب ورد بصفعة قوية حتى على الأنصار المشككين في قدرة هذا المنتخب الذي هزم الكوت ديفوار فكيف لا يمكنه أن يجلب تعادلا مثل هذا من الإنجليز. منقوووووووووووووووووووووووووووول | |
|
N A 28 عضو أستاذ
عدد الرسائل : 917 العمر : 30 نقاط : 1008 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: سيناريو إيرلندا يتكرر بعد 24 سنة، أمل الدور الثاني يعود و"معاك يا الخضرة" تدوي مرة أخرى الإثنين 21 يونيو 2010 - 12:29 | |
| | |
|