قناص الجزائر نائب مدير
رقم العضوية : 2 عدد الرسائل : 3933 العمر : 38 نقاط : 8141 تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: يفتخر بجزائريته.. لم يستطع نسيان صور الأنصار وحراشي حد النخاع الإثنين 28 يونيو 2010 - 2:10 | |
| كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف عندما وصلنا شوارع بلفور بالحراش، أين ضرب لنا اللاعب الدولي، كارل مجاني، موعدا في البيت العائلي لخالته وعائلة نيساس، التي فتحت لنا أبواب البيت وكانت سعيدة بوجودنا. كل شيء انطلق أول أمس لما اتصلت بالمسير، عزيز نيساس الذي أبقى أفتخر بصداقته وأطلب منه شرح الوضع للاعب أجاكسيو، بأن الشباك تريد تسليط الضوء عليه وإجراء حوار معه، خاصة وأنها الزيارة الأولى له للجزائر، ليفاجئني بعدها في مكالمة هاتفية، كارل مجاني الذي رحب باجراء الحوار رغم الإرتباطات الكثيرة التي تنتظره. وكاد هذا الموعد أن يلغى بسبب سفرية والده كريم الذي عاد أمس إلى فرنسا، وجدنا عزيز وعمي محمد والوالدة يستقبلونا بابتسامة وضيافة جعلتني أشعر وكأنني في بيتي وسهلت مأموريتي، ولم أحس أبدا بمرور الوقت. الإستقبال بـ"الڤازوز" وفرحة الحاج والحاجة وبعد 5 دقائق فقط، دخل علينا كارل إلى غرفة الضيوف بابتسامة وبساطة فرحب بي وبالمصور محمد ترياقي، وحتى سائق السيارة، أين طلب منا أخذ قسط من الراحة وشرب "القازوز" وسط الهدف الذي ألغاه الحكم للمنتخب الإنجليزي. لنأخذ معه أول صورة مع الحاج محمد والحاجة التي طلبت منا أخذ كل راحتنا، وفرح الأطفال نزيم، راسيم، أنيس ولطفي، لنباشر بعدها الحوار وأطراف الحديث بحضور كل العائلة على غرار جمال، كريم، عباد وشقيق عزيز عز الدين نيساس، وكل هذا ذكرني بالأجواء الرمضانية. تابعنا معه مقابلة إنجلترا - ألمانيا اللاعب الذي كنت أظن أنه متحفظ ولا يحب التحدث مع وسائل الإعلام كشف لي العكس، لأنه أول من بادر في الكلام وبدأ يوصف لي أجواء مباراة انجلترا والمانيا في المرحلة الأولى كوننا نتابع أطوارها. لتكون بداية حديثه عن أجواء مطار هواري بومدين التي عاد إليها كثيرا خلال الدردشة التي جمعتنا به. كما رحب هذا البسيط بأخذ الصور مع أبناء الخال والصغار الذين يبادلهم الحب ويحترمهم، مجاني كشف لناأنه لحد الأن لم يصدق كل ما يحدث له، وما جرى منذ 3 أشهر لأنه مؤمن بالقدر، حيث للم يكن أحد يتوقع أن يلعب في المنتخب الوطني والبداية من العائلة التي أصبحت حسبه تعيش ضغطا كبيرا. يفتخر بجزائريته ويعود دائما للدفء العائلي ولم يختف لاعب أجاكسيو افتخاره بوطنه وحمل ألوانها، حيث من كلامه فهمنا أن هذا اللاعب عانى كثيرا من هذه المسألة وربما بسبب اسمه، كما قال لكن لا يستطيع تغيير الماضي بل فخور باسمه وما يحدث له لحد الأن. على صعيد آخر، فإن اللاعب يعود دائما للأجواء العائلية ودفئها ليستنبط منها شجاعته والثقة التي يجدها عند الأخوال، كما يحب لاعب أجاكسيو الفرنسي الأطفال الصغار ومتمسك بهم، وهي أمور وقفنا عليها من خلال زيارتنا لعائلة نيساس. تعب كثيرا حتى يصل إلى هذه المرتبة ولم يأخذ شيئا ليس له بعدها عاد كارل مجاني إلى طفولته التي كانت مغايرة على بقية العالم، لأنه عانى كثيرا حتى يصل إلى هنا معلنا، بأن ما حصل عليه لحد الأن من حقه ولم يأخذ حق آخر. وكان كارل جد متاثر للغاية عندما كشف أنه منذ سن 13 سنة وهو يبحث عن التألق ويعمل بكل جدية للوصول، لأنه متيقن أنه لو تحصل على كل ما يريده من الصغر لن يتعب وسياتي اليوم الذي يسقط كل شيء، غير أن التضحية حسبه أتت بثمارها ولما لا ترى شقيقتك لأكثر من 6 أشهر، فهذا أمر صعب بالنسبة له وهو الذي يعود دائما إلى الدفئ العائلي. صور المطار لن ينساها أبدا وستبقى صور مطار هواري بومدين منذ 3 أيام راسخة في ذهنه للأبد لأنه كما قال لم يكن يتصور أن ينتظر الخضر ذلك الكم الهائل من المحبين وفي تلك الساعة المتأخرة، حيث كان يظن أنه بمجرد النزول من الحافلة سيتوجه مباشرة إلى النزل وبعدها إلى البيت، لكن كل شيء سار بسرعة، ولم يستطع حتى وصف ما عاشه بالفعل والشيء الذي لفت انتباهي من محاورة هذا الحراشي هو طريقة كلامه خاصة وأنه لاعب لا يتحدث عن نفسه، بل يستعمل دائما لغة الجماعة. اختار الحراش لكي تكون له معالم Je suit un harrachi هو الجواب الذي رد به كارل بعد استغرابي لاختيار نجم الحراش وبالضبط بلفور، لكي يقضي العطلة في الجزائر رغم أن الرد أضحك كثيرا عزيز خاله، إلا أن كلام لاعب أجاكسيو أكد لي حبه للحراش بعد الذي سمعه عنها، ليقطع الكلام وينفجر ضاحكا لما تذكر بعض الأمور التي حدثت له بمجرد وصوله إلى المنتخب واقتراب اللاعبين منه لمعرفة من أي منطقة ينحدر، فكلما ذكر الحراش يقولون له "واوووو" لأنهم صوروا له المنطقة بصورة سيئة، لكن اختار هذه المدينة ليؤكد أنه بسيط وليعلن افتخاره بانتمائه. يريد حضور إحدى مبارياتها.. وسمع على الكواسر كثيرا أكثر من هذا ذهب مجاني إلى أبعد من ذلك حينما أبدى رغبته في حضور مباراة اتحاد الحراش، وهو الشيء الذي وافق عليه عزيز ابن خاله بعد بداية البطولة. اللاعب الجديد للخضر كشف أنه سمع الكثير عن أنصار اتحاد الحراش الذين وجدهم في كل مكان، كما قال سواء في سويسرا، ألمانيا أو جنوب إفريقيا وحتى أقمصة الفريق وحتما سيسعد الكواسر كثيرا لما يعلمون أنه يساند الحراش ويتابع أخبارها من فرنسا. واعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وقد بدا المدافع الجديد للتشكيلة الوطنية واعيا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في المستقبل القريب، حيث قال إنه يدرك أن جميع الجزائريين ينتظرون منه الكثير هو وكل العناصر الجديدة من أجل تقديم الإضافة اللازمة لطريقة لعب محاربي الصحراء وتعويض الكوادر التي ستعتزل اللعب الدولي رسميا، على غرار المهاجم رفيق صايفي ووسط الميدان منصوري، مضيفا أنه سيواصل العمل بكل جدية على أمل الظفر بمكانة أساسية في الخضر، وقال "أدرك جيدا أننا نحن الجدد مقبلون على ثورة حقيقية في التشكيلة لتعويض الكوادر المتوجهة نحو الإعتزال، لكني شخصيا غير متخوف وأنا على أتم الإستعداد لهذه المهمة وأعرف ما ينتظرني والمسؤولية الملقاة على عاتقنا، لذا سأواصل العمل بكل جدية وأنا تحت تصرف الطاقم الفني الذي يبقى المسؤول الأول عن الأمور الفنية والقادر على تحديد هوية اللاعبين الأساسيين". متمسك بالأجواء العائلية كثيرا وقد سمحت لنا زيارة المدافع السابق للمنتخب الفرنسي في الفئات الصغرى والعملاق الإنجليزي ليفربول، باكتشاف الوجه الخفي لكارل مجاني، الذي استقبلنا بحفاوة وأغمرنا بكرمه الشديد، كما أن حديثنا المطول معه جعلنا نكتشف أن لاعب أجاكسيو الفرنسي حاليا حنون ومرتبط بعائلته كثيرا، وهو ما لمسناه من خلال كلامه، حيث أكد لنا أنه اشتاق للأجواء العائلية كثيرا وأنه جد متمسك بها، خاصة أنه يعيش في فرنسا ولا تتاح له فرصة زيارة الوطن والأهل في كل مناسبة نظرا لارتباطاته مع ناديه، وقال "أنا أحب كثيرا الأجواء العائلية ومتمسك بها كثيرا، لذا فضلت أن أقضي أكبر وقت ممكن مع أخوالي الذين اشتقت لهم كثيرا، وصراحة توجهت مباشرة نحو منزلهم عند حلولي بالجزائر لأني لم أشأ تفويت هذه الفرصة". يضحك لمّا يروي له أفراد العائلة أجواء المونديال وفي المقابل بدا المدافع الحالي لنادي أجاكسيو في قمة السعادة وهو يتحدث مع أفراد عائليته وأخواله عن أجواء المونديال وكل ما عاشه الخضر في جنوب إفريقيا، والملفت للانتباه هو أنه كان ينفجر بالضحك في كل مرة يروي له أقاربه حادثة ما وقعت للخضر أو المنتخبات المشاركة في العرس الكروي العالمي، وهو ما جعله يقول "هل هذا صحيح؟ لم أشاهد ذلك"، ليضيف "في جنوب إفريقيا كنا في معسكر مغلق مع التشكيلة الوطنية ولم نكن نشاهد ما يقع في الخارج، لأننا كنا مركزين على مهمتنا وبعيدين عما يجري خارجا، حتى لا نتأثر به"، والظاهر أن مجاني سيكون له حديث مطول وشيق مع أفراد عائلته الذين سيروون له كل التفاصيل عما وقع، خاصة وأن الجزائريين شاهدوا كل الوقائع عبر الشاشة. سيقضي مدة 15 يوما بالجزائر وسيزور الأحياء العاصمية وفي المقابل، أكد لنا المتوج باللقب العالمي مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة رفقة مغني ويبدة، أنه سيبقى في الجزائر أسبوعين من أجل استرجاع أنفاسه والركون للراحة رفقة الأهل والأصدقاء، وقال "سأبقى في الجزائر حوالي أسبوعين من أجل الركون للراحة والاسترجاع جيدا قبل استئناف التدريبات رفقة فريقي استعدادا للموسم القادم، وصراحة تعبت نفسيا وأريد استغلال هذه الفرصة من أجل الترويح عن نفسي، خاصة أني اشتقت كثيرا للعائلة والوطن"، وقد برمج كارل عدة زيارات للأحياء العاصمية رفقة أفراد عائلته المقيمين في الجزائر.يزن كلامه ولا يزعجه أبدا اسم كارل وقد فضلنا نقل كل تفاصيل زيارتنا لعائلة كارل مجاني، وحديثنا الشيق معه إلى قرائنا الكرام، حتى نضعهم في الصورة ونعرّفهم بشخصية الوافد الجديد في تشكيلة محاربي الصحراء، حيث وقفنا على أن اللاعب يتمتع بأخلاق عالية وأنه يتسم بالرزانة في أحاديثه وتصرفاته، وهي صفة مثالية للاعب مغترب أكد أنه محترف بأتم معنى الكلمة، كما أن مدافع أجاكسيو ظهر مرتاحا وغير مكترث باسمه الذي لا يبدو أنه يعيقه حيث قال "صراحة اسم كارل لا يعيقني، لأني جزائري الجنسية ومرتبط بوطني قلبا وقالبا". أكد أن هناك فرق كبير بين تجربته مع الخضر وتجربته مع الديكة أما عن التجربة القصيرة التي خاضها مع المنتخب الوطني في المونديال الإفريقي، فاعتبر ابن الحراش، أنها مفيدة للغاية ومغايرة للتجربة التي مر بها مع المنتخب الفرنسي في الفئات الصغرى من الجانب البسيكولوجي، عائدا بنا إلى خرجة المدرب الوطني رابح سعدان قبل مباراة إنجلترا، لما اقترح على اللاعبين مشاهدة فيلم "معركة الجزائر" والتي كان الهدف منها -حسبه- التسلح بالوطنية أكثر، كما أضاف أن هناك أجواءً رائعة كانت تسود التدريبات عكس ما كان يروّج هنا وهناك. سيبقى في أجاكسيو.. وميزته التواضع وفي تصريح حصري لجريدة "الشباك"، أكد لنا المدافع الجزائري كارل مجاني، أنه يرغب في مواصلة مشواره مع نادي أجاكسيو الفرنسي، الذي ينشط في الدرجة الثانية من البطولة الفرنسية، وأعرب مجاني عن ارتياحه في هذا النادي الذي التحق به في جويلية 2007 على شكل إعارة من نادي لوريون الفرنسي، ومنذ ذلك الوقت ضمن اللاعب الجزائري مكانة أساسية في النادي، كما أبدى مجاني فرحة شديدة بتمثيله الألوان الوطنية في المونديال الإفريقي، بالرغم من عدم مشاركته في المباريات الثلاث، ومن جهة أخرى وفي تعليق على الإستقبال الذي حظي به لاعبو المنتخب الجزائري في مطار هواري بومدين يوم الجمعة الماضي، أكد مجاني دهشته للأجواء الاحتفالية التي صنعها أنصار الخضر رغم تأخر موعد وصول الطائرة، كما أن تدافع الجمهور لأخذ الصور معه لم يضايقه تماما بل تجاوب معه بشكل كبير مؤكدا تواضعه وشخصيته البسيطة. والده أعز صديق له وخاله عزيز الأقرب إليه في زيارتنا لبيت مجاني، المليء بالدفء العائلي، تبين لنا أن المدافع الجزائري متعلق كثيرا بوالده، وهي غريزة عادية في الجزائريين المعروفين باحترامهم للآباء، وأكثر ما شد انتباهنا هو الوشم الذي خطه مجاني في يده اليسرى والذي يحمل اسم والده كريم، هذا ولم يقتصر حب مجاني على الأب كريم فقط، بل لمسنا حبه لخاله عزيز أيضا، حيث تبين لنا أنه الأقرب له في العائلة وأنه يعتبره مثل الأخ الأكبر، إذ يقوم باستشارته في كثير من الأحيان حول بعض الأمور المتعلقة به. متحمس لتصفيات "الكان".. وتمنى لو عايش أحداث مصر من جهة أخرى، كشف لنا كارل، عن تحمسه الشديد لخوض التصفيات القادمة المؤهلة إلى كأس إفريقيا التي ستقام بالغابون عام 2012، والتي ستخوضها الجزائر في مجموعة تضم كلا من المغرب وإفريقيا الوسطى وتنزانيا، هذا الأخيرسيواجهه المنتخب الوطني في أولى المباريات يوم الرابع سبتمبر القادم، وهي المواجهة التي يريد مجاني المشاركة فيها، خاصة أنها ستجرى بالجزائر، وهي الفرصة التي يريد ابن الحراش اغتنامها لمعايشة الأجواء التي يصنعها أنصار الخضر فوق المدرجات، وبالإضافة إلى الأجواء الحماسية والكبيرة التي يصنعها الجمهور الجزائري فوق المدرجات والتي يريد كارل مجاني حضورها، أكد لاعب أجاكسيو أنه سمع الكثير عن أحداث القاهرة التي ميزت اللقاء التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس العالم بين الخضر والفراعنة، حيث تمنى كارل لو كان حاضرا حينها وعايش تلك الأحداث، لأنه يحبذ كثيرا التحديات والمخاطرة من أجل الوطن، ومتأكد أن مثل هذه الأمور تزيد من اللُحمة بين العناصر الوطنية. متأثر لأنه لم ير شقيقته منذ 6 أشهر كما بدا كارل جد متأثر من عدم رؤيته لشقيقته الصغرى التي تقيم معه في فرنسا، حيث مر أكثر من 6 أشهر على آخر مرة رآها فيها، قبل أن يلتحق بتربص المنتخب الوطني بسويسرا وبعدها بألمانيا، ليتنقل فيما بعد إلى بلاد مانديلا، أين قضى المنتخب أكثر من 15 يوما، حيث أكد لنا مجاني أنه لم يسبق له وأن قضى فترة طويلة بعيدا عن أخته التي يحبها كثيرا، بالإضافة إلى والده الذي كان متواجدا بجانبه في جنوب إفريقيا رفقة خاله عزيز. سعدان يعتبره مثل الأب ولن ينسى جميله وأضاف لاعب أجاكسيو، أنه لن ينسى جميل الناخب الوطني رابح سعدان طيلة حياته، وهو الذي وضع فيه الثقة واستدعاه للمنتخب الوطني ليشارك في أكبر منافسة كروية في العالم، رغم ضيق الوقت وعدم معرفته لإمكاناته جيدا، كما قال إنه لاحظ أن سعدان يعامل اللاعبين مثل أبنائه، وهي نفس المعاملة التي تلقاها من الناخب الوطني منذ أن وطئت قدميه صفوف الخضر، وقد أكد مجاني أن مكانة الشيخ لا تقل عن مكانة والده، لأنه لم يبخل عليه بالنصائح ويريد مصلحته تماما مثلما يفعل والده، عائدا بنا إلى أول مرة قدم فيها إلى الخضر، أين استقبله المدرب الوطني بطريقة رائعة وشجعه في أكثر من مرة مثله مثل اللاعبين القدامى.منقووووووووووول | |
|
Rose rouge مشرفة عامة
رقم العضوية : 95 عدد الرسائل : 4603 العمر : 28 نقاط : 5679 تاريخ التسجيل : 22/05/2009
| موضوع: رد: يفتخر بجزائريته.. لم يستطع نسيان صور الأنصار وحراشي حد النخاع الإثنين 28 يونيو 2010 - 4:55 | |
| | |
|