الذين سيتم استدعائهم مستقبلا للمنتخب الوطني بعد قرار إبعاد قاواوي وانتهاج سياسة التشبيب، فبالإضافة إلى الثنائي مبولحي وشاوشي، كشفت مصادرنا أن الحارس الثالث هو عسلة مليك حارس شبيبة القبائل والذي التحق بالكناري أخذا بنصيحة مدرب حراس الخضر حسان بلحاجي، حيث سيخلف ڤاواوي المبعد في المنتخب الوطني، بالإضافة أنه ومن بين أهم العوامل التي صبت في قالب الحارس عسلة لاستدعائه للمنتخب الوطني، هو أنه لعب لمدة طويلة في منتخب الآمال ومعروف بانضباطه وصرامته، كما أنه حارس شاب في مقتبل العمر ويمكن الإستثمار في إمكاناته مادام أن الفاف تهدف لتشبيب المنتخب وتحضيره للمناسبات المقبلة.
سيكتسب الخبرة من خلال مشاركته القارية مع الشبيبة
ولعل من بين أهم الأسباب التي جعلت مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، حسان بلحاجي يصر على استدعاء عسلة للخضر مستقبلا، هو أنه أخذ بنصيحته حين طلب منه الإمضاء لشبيبة القبائل هذا الفريق الذي سيشارك في منافسة رابطة أبطال إفريقيا ،وهو الأمر الذي من شانه أن يكسب عسلة الخبرة اللازمة التي تؤهله لأن يكون مع الثنائي مبولحي وشاوشي في حراسة مرمي المنتخب الوطني.
كما أن إمضائه لفريق يلعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية سيسمح له حتما لأن يكون دائما في الواجهة على أمل أن يؤكد طيبة مستواه.
سياسة التشبيب المنتهجة خدمت عسلة
ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الفاف وضعت إمكانات كبيرة تحت تصرف المنتخب الأولمبي، وهذا لكي يتسن للمنتخب الأول الإستفادة من اللاعبين الذين يتمكنوا من البروز والتألق على مستوى منتخب الآمال، وهو ما حدث بالضبط مع عسلة الذي سيكون ضمن تعداد الخضر حسب ما أكدته مصادرنا بداية من المباراة الودية المقبلة.
زيماموش وسيدريك في منتخب الآمال
فضلا عن هذا سيكون الثنائي زماموش وسيدريك ضمن المنتخب الأولمبي، وستكون أمامهما الفرصة للتألق وفرض نفسيهما على أن يستدعيا مستقبلا إلى المنتخب الأول إذا أثبتا أحقيتهما بالتواجد في هذا المستوي، وأضافت مصادرنا أن زيماموش هو الحارس الأول الذي كان مرشحا لخلافة ڤاواوي ولكن ما حدث بينه وبين بن شيخة كان بمثابة نقطة سوداء في ملفه حالت دون بلوغه للهدف المنشود، وهذا لا يعني أن أبواب الخضر قد أوصدت في وجهه بل بالعكس سيحصل على فرصته إذا أكد جدارته.
القائمة الجديدة ستحمل مفاجآت
ولن تخلوا القائمة الجديدة التي سيعلن عنها الناخب الوطني من مفاجآت، باعتبار أنها ستحمل أسماء لاعبين جدد جلهم ينشطون في بطولات أوروبية وفي منصب الهجوم، في حين سيتم الإعلان الرسمي عن أسماء اللاعبين الذين سيبعدون على غرار ڤاواوي، صايفي ومنصوري نظرا لتقدمهم في السن وعدم قدرتهم على مواكبة الريتم والمستوى العالي الذي بلغه المنتخب الوطني.
منقووووووووووووووووووول