زياني، صايفي، منصوري،شاوشي وغزال مهددين بعقوبات صارمة

كشفت مصادر جد مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان،
أنه دون تقريرا مفصلا أسود عن التجاوزات التي صدرت من بعض اللاعبين منذ بداية تربص سويسرا بكران مونتانا وإلى غاية نهاية مغامرة الخضر المونديالية، وأنه أقدم على هذه الخطوة بطلب من الرئيس روراوة الذي أصر على معاقبة اللاعبين الذين سولت لهم أنفسهم الإقدام على تجاوزات أثناء تواجدهم مع المنتخب الوطني، وحسب نفس المصادر دائما فإن سعدان كان صارما هذه المرة ولم يتردد في ذكر الحقائق، وهو ما سيؤكد حتما ما كنا السباقين بذكره من تجاوزات بعض اللاعبين الذين ضربوا بمشاعر كل الجزائريين عرض الحائط وأقدموا على أفعال مشينة لا تشرفهم، ويأتي في مقدمة التقرير الذي دونه الناخب الوطني خروج زياني عن القاعدة والقانون الداخلي للمنتخب، ونفس الأمر بالنسبة للثنائي صايفي، ومنصوري هذا الاخير الذي قاطع الطاقم الفني ولم يتقبل قرار بقائه في الإحتياط، وغزال بعد خروجه ببطاقة حمراء في مباراة سلوفينيا وما فعله فيما بعد، بالإضافة إلى ما أقدم عليه شاوشي بعد أن أدرك أنه لن يكون أساسيا أمام إنجلترا، والأكيد أن الرئيس روراوة سيضرب بسيف الحجاج لوضع كل مسؤول في حدود مسؤوليته.
سعدان أكد أنه لن يسكت عن التجاوزات
وبالرغم من أن المدرب سعدان معروف بتحفظه الكبير وكظمه للغيض، إلا أنه انفجر هذه المرة ولم يهضم ما أقدم عليه بعض اللاعبين من تجاوزات، سيما وأنهم صعبوا كثيرا من مهمته وعرضوه للمشاكل، خاصة وأن هذه التصرفات المشينة جاءت من لاعبين أساسيين، كان يجدر بهم أن يكونوا قدوة لزملائهم، والبداية كانت بما أقدم عليه زياني حين غادر التربص باتجاه فرنسا دون سابق إنذار، وهو ما اضطر الطاقم الفني للتستر عنه لعدم إثارة الجدل داخل المنتخب ولتفادي الحساسية، وعموما كل شيء موثق وبالتفصيل في التقرير الذي دونه سعدان، والأكيد أن روراوة لن يتردد في اتخاذ القرارات اللازمة باعتبار أنه قرر الإبقاء على سعدان مدربا.
زياني سيدفع ثمن تعصبه وتشابكه مع ڤديورة
وناهيك عن تراجع مستوى زياني مع المنتخب الوطني إلى درجة أنه أضحى لا يقدر حتى على إنهاء المباريات الرسمية، بسبب نقص المنافسة الذي يعاني منه، فإنه كان صاحب أكبر قدر من الأخطاء والتجاوزات، حتى أن الطاقم الفني كان يجد صعوبة كبيرة في التعامل معه، حيث يحاول في كل مرة فرض منطقه، ويميل إلى سياسة التكتلات، باعتبار أنه يصعب عادة من تأقلم اللاعبين الجدد، وخير دليل على ذلك أنه تشابك مع ڤديورة الذي يعد واحدا من اللاعبين ذوى الأخلاق العالية في المنتخب الوطني، حيث لم يهضم تألقه وراح يعرقل مشواره الناجح مع الخضر، وعموما كل هذه الأمور دونها سعدان في تقريره ولن يمر عليها مرور الكرام مهما كان وزن هذا اللاعب في المنتخب الوطني.
صايفي: "خلاص عليه" المنتخب الوطني
ودون أن نخوض في التفاصيل التي يعلمها العام والخاص، بات من المؤكد أن المهاجم رفيق صايفي لن يستدعى مستقبلا للمنتخب، ليس لأنه قرر الإعتزال بمحض إرادته، بل لأنه لم يعد قادرا على منح الدفع الإضافي اللازم للمنتخب، ناهيك أنه قام بتصرفات تحسب عليه، كتشابكه مع الزميلة الصحفية وكذا إرغامه للناخب الوطني على إقحامه كبديل في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأمريكي وكل هذه المعطيات توحي بنهاية عهد صايفي مع الخضر الذي فوت على نفسه فرصة الخروج من أوسع الأبواب.
منصوري يحسب عليه عصيان الطاقم الفني
قائد المنتخب منصوري هو الآخر يحسب عليه عدم تقبل قرارات الطاقم الفني بإبعاده من التشكيلة الأساسية، حيث لم يتحدث لا مع سعدان ولا مع مساعديه بعد أن علم بالخبر وكان يتدرب دون أن يتعامل مع الطاقم الفني، وهو الأمر الذي أثار حفيظة سعدان بالرغم من أنه يحترمه كثيرا باعتباره أقدم عنصر في المنتخب، وأقصى عقوبة يمكن أن يسلطها روراوة على منصوري هي عدم استدعائه مستقبلا لينضم بذلك إلى قائمة المبعدين.
شاوشي شتم بلحاجي عندما عرف أن مبولحي سيكون أساسيا أمام إنجلترا
وبمرور الوقت بدأت تنكشف العيوب والأسرار التي كانت مكتومة للحفاظ على استقرار المنتخب، حيث كشفت مصادر جد مقربة من مدرب الحراس، حسان بلحاجي، أن شاوشي لم يهضم إحالته على الإحتياط في المواجهة المونديالية الثانية أمام المنتخب الإنجليزي وما إن علم بالخبر راح ينعت بلحاجي بأقبح الصفات، ويشتمه، في حين لم يتلفظ بلحاجي حينها بأية كلمة، ولهذا فإن تقرير سعدان الأسود لم يستثن فيه ما أقدم عليه شاوشي الذي وضع نفسه بهذا التصرف في قائمة اللاعبين المهددين بعدم الإستدعاء مستقبلا.
الفاف قد تكتفي بإنذار غزال بعد طرده بالبطاقة الحمراء
أما بالنسبة لغزال فكان بإمكانه تفادي وقوع العقوبة على عاتقه بالرغم من أنه طرد بالبطاقة الحمراء في المباراة الأولى أمام المنتخب السلوفيني، ومن الطبيعي أن يغضب أي لاعب بعد طرده في أي مباراة رسمية، فما بالك إذا كانت مباراة مونديالية، لكن ما أعقب هذا الطرد من تصرفات لم تعجب الناخب الوطني الذي حاول حمايته من خلال تصريحاته، وقد دون هذا الأخير تقريره من بين الأمور السلبية، حيث لن ينجوا غزال من العقوبة ولو أنها لن تكون كبيرة، حيث لا يستبعد أن يوجه له إنذار، لكي يتفادى الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلا.

منقووووووول