بدأ الالاف من المتظاهرين الاحتشاد وسط القاهرة استعدادا لانطلاق مظاهرة جديدة بعد ظهر يوم السبت 29 يناير/كانون الثاني. وفي الاسكندرية يتجمع المحتجون أمام مسجد القائد إبراهيم، في حين أفادت قناة "الجزيرة" بأن نحو 200 شخص موجودون أمام مقر شرطة بالسويس مطالبين بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وذكرت وكالة الأمنباء الفرنسية أن صدامات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين تجري في مدينة الاسماعيلية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن شهدت البلاد احتجاجات غير مسبوقة أطلقت عليها "جمعة الغضب"، سقط فيها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وقالت قناة "الجزيرة" انه في الاسكندرية وحدها لقى أكثر من 20 شخصا مصرعهم في مظاهرات يوم السبت.
هذا وعادت خدمة الهواتف النقالة الى العمل جزئيا في مصر صباح السبت بعد ان قامت السلطات بقطع خدمتا الاتصالات الخليوية والانترنت عشية تظاهرات "جمعة الغضب".
من جانب آخر أفادت قناة "العربية" انه تم إضرام النار في مركز تسوق بحي المعادي في القاهرة.
ومن المقرر أن يعين الرئيس المصري حسني مبارك يوم السبت حكومة جديدة لادارة البلاد بعد اعلانه الجمعة أنه طلب من الحكومة التقدم باستقالتها وذلك في كلمة وجهها للشعب عبر التلفزيون بعد يوم من الاحتجاجات العنيفة غير المسبوقة خلال حكمه الممتد منذ 30 عاما.