إلا أن هذا لم يكن عائقا في وجه اللاعبين والمدرب حليلوزيتش، حيث احتفل “الخضر” مع بعضهم البعض بعيد الفطر في مركز التكوين بسيدي موسى، وكان كل أعضاء المنتخب الوطني حاضرين في المركز، وقضوا العيد وأجواءه هناك، وقد شهد يوما العيد أجواء حماسية خاصة لدى اللاعبين وفرحة كبيرة، تؤكد على عودة الأجواء الحميمية بينهم.
صلوا صلاة العيد في المركز
حرص المسيرون في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على أن يوفروا كل شيء من أجل “الخضر” حتى يقضوا العيد في أجواء عادية، ولا يشعروا بالوحدة خاصة أنهم يعيدون عن الأهل مثلما حدث في عيد الأضحى الذي قضوه في لكسمبورغ، وقد جلبت الاتحادية إماما إلى مركز التكوين، حيث صلى معه اللاعبون صلاة العيد وحضروا خطبة عادية، وهي المرة الأولى للعديد منهم أن يحضروا مثل هذه الأجواء في الجزائر، وهو ما جعلهم يشعرون بسعادة غامرة.
روراوة كان حاضرا وصلى معهم
من جهته، فضل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن يكون حاضرا مع اللاعبين خلال صلاة العيد، حيث صلى وقضى معهم الفترة الصباحية كاملة، قبل أن يتوجه “الخضر” إلى التدرب في بني مسوس، روراوة أراد من خلال حضوره أن يؤكد للاعبين أن الجميع معني والكل متضامن مع اللاعبين، والكل يقوم بالتضحيات من أجل المنتخب الوطني، وهي الالتفاتة التي أعجب بها اللاعبون كثيرا، وقد استغل روراوة الفرصة للحديث معهم وطرح العديد من الأمور التي تتعلق بمستقبلهم ومستقبل “الخضر”.
روح المجموعة بدأت تعود وقد تكون مفيدة في خرجة تانزانيا
خلال الأجواء التي عاشها المنتخب الوطني خلال الأيام الثلاثة التي قضاها في مركز سيدي موسى، اتضح أن روح المجموعة عادت للاعبين والمدرب البوسني عرف كيف يعيد اللحمة إلى العلاقات بينهم، خاصة أنها كانت في وقت سابق نقطة قوة المنتخب، وعندما غابت، غابت النتائج، ومن المفيد للغاية عيش مثل هذه الأجواء في التربص الذي يسبق لقاء تانزانيا، حيث قد يكون ذلك مفيدا للاعبين كي يعودوا لتحقيق الإنجازات.