انعدمت حظوظ المنتخب الوطني للتأهل كأحسن صاحب مرتبة ثانية في التصفيات الإفريقية الحالية بالنظر لنتائج باقي المجموعات الأخرى.
وجاءت إعادة إدماج منتخب الطوغو في المجموعة الحادية عشرة لتقليص عدد المنتخبات المتأهلة في المراتب الثانية إلى اثنين بعدما كان في بداية التصفيات ثلاثة، لان المجموعة الأخيرة يتأهل منها منتخبين مباشرة لأنها تتكون من خمسة منتخبات عكس بقية المجموعات التي تضم أربع منتخبات فقط، باستثناء المجموعة السادسة التي تضم ثلاثة فرق فقط بعد انسحاب موريتانيا.
وتنص قوانين الاتحاد الإفريقي على حذف النقاط الخاصة بالفرق التي تحتل المرتبة الأخيرة وهو ما يقلص عدد النقاط من رصيد الفرق التي تحتل المرتبة الثانية.
وفي حال فوز المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى بأكثر من هدفين سيكون رصيده الإجمالي هو ثماني نقاط، لكن سيتم حذف نقطتين من رصيده بعد تعادله ذهاب وإيابا أمام تنزانيا، ليصبح رصيده الجديد ستة نقاط فقط. وهناك أكثر من مجموعة سيكون رصيد صاحب المركز الثاني فيها أكثر من ستة نقاط على غرار المجموعة التاسعة التي يحتل فيها كل من غانا والسودان المرتبة الأولى برصيد 13 نقطة، قبل أن يلتقيا في الجولة الأخيرة بالخرطوم، وكل المعطيات ترشحهما للتأهل معا واحد في المرتبة الأولى والأخر كأحسن مرتبة ثانية. وسيكون السودان أول منتخب عربي ضمن تأهله إلى النهائيات الإفريقية القادمة في انتظار المرحلة الأخيرة التي ستقام شهر أكتوبر.
وتحتل نيجيريا حاليا المرتبة الثانية في مجموعتها برصيد10 نقاط، وتستقبل في الجولة الأخيرة فوق أرضية ميدانها، وهو ما يرشحها لرفع رصيدها الى 13 نقطة، وحتى في حال حذف ستة نقاط من رصيدها سيصبح لديها سبع نقاط وهو عدد أكبر من نقاط المنتخب الوطني.
وتحتل ليبيا أيضا المرتبة الثانية في المجموعة الثالثة برصيد11نقطة، وكسبت أربع نقاط فقط أمام صاحب المرتبة الأخيرة في مجموعتها وحتى في حال خصم هذه النقاط منها سيكون رصيدها سبع نقاط، وهو رصيد أكبر من الرصيد النهائي للمنتخب الوطني. وتبقى الفرصة الوحيد لتأهل المنتخب الوطني هو هزيمة المغرب أمام تنزانيا بأي نتيجة وفوز الخضر أمام إفريقيا الوسطى بفارق اكثر من ثمانية أهداف وهي نتيجة لن يتكهن بها أي عراف في العالم.